#ثقافة وفنون
زهرة الخليج - الأردن 17 ابريل 2025
تحتضن منارة السعديات في أبوظبي، من 27 وحتى 29 من شهر أبريل الحالي، فعاليات الدورة السابعة من «القمة الثقافية»، التي تنظمها «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية.. وما بعد».
وتستضيف القمة، التي تحظى بمتابعة ومشاركة مثقفين وقادة فكر وكتّاب، من مختلف أنحاء العالم، بهدف استكشاف التقاطع بين الثقافة، والتكنولوجيا، والحوكمة العالمية.
-
«القمة الثقافية» في أبوظبي.. رؤى جديدة لإعادة تصور الغد
ويهدف المشاركون في جلسات القمة، أيضاً، إلى إيجاد أرضية مشتركة؛ لبناء مستقبل مستدام مشترك، كما ستنبثق عن القمة وجهات نظر جديدة حول إعادة تصور الغد مع زوال أساليب التفكير القديمة.
وتواصل القمة إحراز التقدم في تحديد كيفية تأثير الثقافة على التغيير الإيجابي، من خلال إجراء حوار نقدي، يُركز على إعادة التفكير بصورة جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، من خلال مجموعة متنوعة من العروض الرئيسية، والحوارات الإبداعية، والحلقات النقاشية، والمحادثات الفنية، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل، المصممة خصيصاً لتتماشى مع نقاشات القمة.
وتسعى «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي» إلى إيجاد وتوحيد وجهات نظر جديدة حول قوة المساعي الإبداعية والفنية في تحقيق تغيير إيجابي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات تكنولوجية غير مسبوقة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، إن «القمة الثقافية» نجحت في ترسيخ مكانتها منصةً عالميةً رائدة، تجمع القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتبادل وجهات النظر، ووضع تصوّرات لمستقبل السياسات الثقافية، والصناعات الإبداعية.
-
«القمة الثقافية» في أبوظبي.. رؤى جديدة لإعادة تصور الغد
ويجسد شعار «الثقافة لأجل الإنسانية.. وما بعد» رسالة قطاع الثقافة في «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، بهدف الحفاظ على المقومات الثقافية وترويجها، نحو توظيف القوة التحويلية للثقافة في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمعات، ودفع عجلة التقدم، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، وفتح آفاق جديدة لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.
ويشمل برنامج «القمة الثقافية» سلسلة استثنائية من الحوارات الإبداعية، التي تتضمن مناقشات متعمقة مع عدد من المبدعين الحائزين جوائز عالمية، مثل: توماس هيثرويك، المصمم العالمي، وكولين أتوود، مصممة الأزياء، والفنان بمجال جماليات البيانات وذكاء الآلة، رفيق أناضول، والفنان رالف نوتا، والفنان التشكيلي أيونغ كيم، بالإضافة إلى محادثات معمقة بين الناشطة الاجتماعية ماغا هوفمان، والمعماري هاشم سركيس، والمخرج السينمائي السير جون أكومفراه، مع الفنان أوان أمكبا، ومُصمم الأزياء ثيبي ماغوغو، والمهندسة المعمارية مريم إيسوفو.
كما ستركز جلسات «القمة الثقافية» على مناقشة التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على الإبداع والعالم الرقمي، من خلال بحث مواضيع متخصصة، مثل: «ثورة الذكاء الاصطناعي.. إعادة تعريف الإبداع في عصر الآلات»، و«نهضة الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية»، و«هل ينبغي للحكومات تنظيم الذكاء الاصطناعي لتعويض الصناعات الإبداعية؟»، و«الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في السينما»، و«معضلة الملكية.. حماية الموسيقى في عالم رقمي بالدرجة الأولى»، و«الاستعداد للمستقبل.. الموسيقى والذكاء الاصطناعي والتعلم»، و«النقل عبر الصور الرمزية.. من المعرفة الشفهية إلى المعرفة الرقمية».