#تكنولوجيا
كارمن العسيلي 18 ابريل 2025
في عالم التكنولوجيا المتسارع، تتنافس الشركات لتقديم حلول مبتكرة تسهل حياتنا اليومية. وفي هذا السياق، نستعرض لكم اليوم أربع تحف تكنولوجية واعدة، تجمع بين الأداء المذهل والوعي البيئي والراحة المطلقة، لتأخذنا في رحلة استكشافية نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة ورفاهية. فهل أنتم مستعدون للتعرف على روبوت التنظيف الذي يتحدى العوائق، وتلفزيون "سامسونغ" الصديق للبيئة، وكرسي العمل الذي يحتضن راحتكم، والخاتم الذكي الذي يختصر لكم العالم بإيماءة؟.. هيا بنا نتعمق في تفاصيل هذه الابتكارات التي تعد بإعادة تعريف تجربتنا مع التكنولوجيا.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
روبوت «X50 Ultra» من «Dreame».. ارتقاء بتجربة التنظيف
هل مللت رؤية روبوتات التنظيف العاجزة عن تجاوز العتبات، أو التقاط الأشياء المتناثرة؟.. إليك روبوت «X50 Ultra» الجديد، من «Dreame»، الذي يرتقي بتجربة التنظيف إلى مستوى آخر. فهذا الروبوت المذهل لا يكتفي بالتنظيف التقليدي، بل يتميز بأرجل متطورة، تتيح له تجاوز العتبات بارتفاع يصل إلى 6 سم، والتنقل بسلاسة بين الغرف، كأنه حصان صغير يتجول في منزلك. بالإضافة إلى أذرع روبوتية قوية، تلتقط الأشياء بوزن يصل إلى 500 غرام، مثل الأحذية الرياضية ذات قياس (42 رجالي)، ونقلها إلى أماكن محددة في المنزل. والأمر ذاته ينطبق على التقاط ألعاب الأطفال، أو الأحذية المتناثرة، ونقلها إلى أماكن بعينها. ليس هذا فحسب، فقد زود هذا الروبوت بصندوق أدوات مبتكر، يتيح للذراع تركيب فرش مختلفة؛ للوصول إلى الزوايا الضيقة، وتنظيفها بفاعلية؛ ليضمن نظافة كل ركن في منزلك. أما محطته، فهي قاعدة ذكية، توزع وسائد مسح متعددة، لتنظيف كل منطقة في المنزل بوسادة مخصصة، ما يمنع انتقال الجراثيم بين الغرف، ويحافظ على نظافة صحية. ومن أجل الحصول على هذا الروبوت، الذي يتجاوز التوقعات، عليك الانتظار حتى نهاية العام الحالي؛ ليصبح متوفراً في الأسواق.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
«سامسونغ QLED».. تلفزيون صديق للبيئة
هل تساءلت، يومًا، عن سر تلك الألوان الخلابة، والوضوح الذي يخطف الأنفاس في شاشات تلفزيون «سامسونغ QLED»؟.. فـ«QLED» هي تقنية «النقاط الكمومية»، تلك الجسيمات النانوية الصغيرة، التي تُحدث ثورة في عالم الصورة، فتجعل ألوان الفيلم نابضة بالحياة، ويظهر كل مشهد بأدق تفاصيله. ورغم أن علامات عدة تستخدم وصف «QLED» على أجهزتها، إلا أنها تتفاوت في جودتها وأصالتها. ويكمن الاختلاف الرئيسي بين «سامسونغ»، وبقية العلامات، في كيفية تطبيق هذه التكنولوجيا، وجودة الشاشة ككل. ومن خلال تطوير أول جهاز تلفزيون «QLED»، يعتمد على «فوسفيد الإنديوم»، بدلاً من «الكادميوم»، نجحت «سامسونغ» في إرساء معيار جديد لتكنولوجيا الشاشات الصديقة للبيئة، التي يمكن للمستهلكين الوثوق بها. وهذا يعني أن فوائد شاشات «QLED» الفعلية لا تقتصر على تقديم صورة بجودة أعلى، بل توفر أيضاً راحة البال؛ لمعرفتنا أنها تتمتع بتصميم مسؤول بيئياً، ومتين على المدى الطويل.. الآن، تخيل أنك تجلس في غرفة معيشتك، وتشاهد فيلمك المفضل على شاشة «سامسونغ QLED»، وتستمتع بدقة الألوان ووضوحها، وأنت مدرك أنك تساهم - في الوقت ذاته - في الحفاظ على البيئة.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
كرسي «Newtral Freedom X».. واحة من الراحة والحرية والسلامة
هل تقضين ساعات طويلة في العمل؟.. وتشعرين بأن ظهرك يئن تحت وطأة الجلوس المستمر؟.. ماذا لو كان هناك كرسي يفهم احتياجاتك، ويتكيف معك في كل لحظة؟.. تخيلي كرسياً يتكيف معك بانسيابية، وينتقل من وضعية العمل المركزة إلى وضعية الاسترخاء بضغطة واحدة، كأنه يستشعر رغباتك قبل أن تدركيها. ومع آلية الإمالة الديناميكية، ستنعمين بانتقال سلس بين الوضعيات المختلفة، ما يخفف الضغط عن عمودك الفقري، ويعزز راحتك طوال اليوم. هذا ما يوفره لك «Newtral Freedom X»، فهو عبارة عن كرسي يجسد مفهوم «الجلوس النشط»، ويحفزك على تغيير وضعية جلوسك باستمرار، ما يحسن الدورة الدموية لديك. ليس هذا فحسب، فالكرسي مزود بمسند ذراع مريح، يتيح لحيوانك الأليف الصغير مشاركتك لحظات العمل والاسترخاء، كما أن فيه طاولة جانبية مدمجة بثلاث زوايا تحمل «اللابتوب»، وحامل أكواب مزدوجاً. فيحول هذا الكرسي بيئة العمل إلى مساحة من الراحة والإنتاجية، حيث كل تفصيل فيه مصمم؛ لجعل يومك أكثر سلاسة.
-
تكنولوجيا.. واستدامة
«L-Ring 2».. خاتم ذكي بتقنية «ChatGPT»
هل حلمت، يوماً، بأن تتحكمي في عالمك الرقمي بإيماءة بسيطة؟.. أو أن تتواصلي مع جنسيات عدة بلغتها في الوقت الفعلي؟.. أو أن تلخصي اجتماعاً مهماً حضرته بسرعة خيالية؟.. حلمك هذا أصبح حقيقة مع خاتم «L-Ring 2»، الرفيق الذكي الذي يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والراحة اليومية. فهذا الخاتم يتيح لك التحكم في أجهزتك بحركة يد واحدة، تماماً كبطل خارق في عالم رقمي، بالإضافة إلى توفير ترجمة فورية، إذ يتحدث بأي لغة، بمعنى أنه سيقوم بترجمة كلماتك في الوقت الفعلي، لتتجاوزي حواجز اللغة بسهولة. ومن مميزات هذا الخاتم أنه يعد بمثابة مساعد صوتي ذكي، يحول تسجيلات الاجتماعات إلى نصوص، ويلخص النقاط الرئيسية، وينشئ خرائط ذهنية لأفكارك، كل ذلك بأوامر صوتية بسيطة. وإذا كنت تتساءلين عن كيفية عمل هذا الخاتم بهذا الشكل المذهل، فهو بكل بساطة مزود بمستشعرات متطورة، تلتقط إيماءاتك، وتستجيب لأوامرك الصوتية فورًا.