#صحة
زهرة الخليج - الأردن 25 مارس 2025
آخر أيام الصيام قد تكون مليئة بالتحديات الجسدية، حيث يعاني البعض انخفاض مستويات الطاقة، مع الشعور بالتعب بسبب التغييرات في نمط الحياة اليومي، خصوصاً مع غياب الكافيين الذي يعتاده العديد من الناس يومياً. نقدم لك بعض الطرق الفعالة، التي يمكن من خلالها الحفاظ على النشاط والتركيز طوال اليوم، حتى في غياب الكافيين، خلال آخر أيام رمضان.
-
كيف تحافظين على نشاطك دون كافيين في آخر أيام الصيام؟
التغذية المتوازنة خلال السحور:
الطعام، الذي يتم تناوله خلال السحور يؤثر بشكل كبير في مستوى الطاقة طوال اليوم. وإذا كنتِ تتجنبين تناول الكافيين، فمن المهم أن تضمني أن وجبة السحور تحتوي على مكونات تمدك بالطاقة، وتساعدك على التحمل طوال اليوم، ومنها: الحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف، كالشوفان، والخبز الكامل، والأرز البني، وتوفر طاقة مستدامة بفضل امتصاصها البطيء للسكر في الدم. كما أن تناول البروتينات، مثل: البيض، واللبن الزبادي، والتونة، يساهم في تعزيز الشبع وتحسين مستويات الطاقة. وهناك خيارات غذائية، تتمثل في الدهون الصحية، ومنها: الأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، التي تعد مصادر جيدة للدهون الصحية، وتحافظ على مستويات الطاقة. كما تؤمّن الفواكه الطازجة للجسم المعادن والفيتامينات، وتقلل نسب الجفاف.
شرب المزيد من الماء:
الجفاف من أسباب الإحساس بالتعب، خلال ساعات الصيام. لذا، من الضروري تعويض نقص السوائل، خلال ساعات الإفطار. ومن مهم الابتعاد عن مشروبات الطاقة، التي تمنح شعورًا مؤقتًا بالنشاط، لكنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم بعد فترة قصيرة.
النوم الجيد:
النوم ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة خلال أيام الصيام. وقد يؤثر نقص النوم في القدرة على التركيز، وزيادة الشعور بالتعب. وغالباً يقضي البعض ساعات طويلة مستيقظاً، والصحيح هو محاولة تقسيم النوم إلى فترات قصيرة بين الليل والنهار، وهو ما يمكن أن يكون مفيداً.
-
كيف تحافظين على نشاطك دون كافيين في آخر أيام الصيام؟
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة:
في رمضان، يعتبر المشي أو ممارسة رياضة خفيفة، أمراً يساهم في تعزيز النشاط والحفاظ على لياقة الجسم خلال فترة الصيام. لكن من المهم اختيار التوقيت المناسب للتمرين لتجنب الإرهاق، على أن يكون مثلًا بعد الإفطار بساعتين، أو قبل الإفطار بساعة.
ماذا عن أهمية الكافيين لصحة المرأة؟
تأثير الكافيين في صحة المرأة يعتمد على عوامل عدة، منها: العمر، والوضع الصحي، والحالة الهرمونية أيضًا. وللكافيين العديد من التأثيرات الإيجابية في صحة المرأة، ومن ذلك: تحسين الأداء العقلي وجودة التركيز، كما أنه يقلل الشعور بالتعب، ما يمكّن المرأة من القيام بكم هائل من المهام اليومية. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض باركنسون، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في صحة القلب.
ومن جانب آخر، فإن الكافيين يؤثر في مستويات بعض الهرمونات بالجسم، مثل هرمون الإستروجين. وهذا التأثير يكون مهمًا خاصة للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس، أو للواتي يعانين مشاكل هرمونية. وتشير بعض الدراسات إلى أن الكافيين قد يزيد أعراض ما قبل الحيض (PMS)، مثل: التوتر العصبي، والتهيج. وهو معروف أيضًا بتأثيره في النوم، في حالات الاستهلاك المفرط.
ويعد الكافيين منبهاً قوياً، قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والعصبية. وفي العديد من الحالات، شعرت نساء بتسارع في ضربات القلب، أو بضغط دم مرتفع، بعد تناول الكافيين.