#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 26 ديسمبر 2024
ظفرت البروفيسورة الجزائرية، ياسمين بلقايد، بجائزة «نوابغ العرب 2024»، نظير تميزها عالمياً في دراساتها العلمية، وأبحاثها الطبية والسريرية المتقدمة في المناعة وتنظيمها، والأمراض المعدية، والميكروبات، ومناعة الأنسجة.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البروفيسورة ياسمين، عبرة تغريدة، نشرها سموه عبر صفحته الرسمية في منصة «إكس»، قال فيها: «نبارك، اليوم، للفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، البروفيسورة ياسمين بلقايد من الجزائر، رئيسة معهد باستور في فرنسا.. قدمت إسهامات استثنائية في علم المناعة، ودراسات مرتبطة بدور الميكروبات في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض.. نشرت البروفيسورة ياسمين بلقايد أكثر من 220 بحثاً علمياً في مجالات العدوى والمناعة».
نبارك اليوم للفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2024، البروفيسورة ياسمين بلقايد من الجزائر ، رئيسة معهد باستور في فرنسا... قدمت إسهامات استثنائية في علم المناعة، ودراسات مرتبطة بدور الميكروبات في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض... نشرت البروفيسورة ياسمين بلقايد أكثر من… pic.twitter.com/Q4lQeZ9d4x
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 25, 2024
ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشباب العربي إلى الاستفادة من تجارب نوابغ العرب، واستلهام مساراتهم في العمل الدؤوب؛ لتحقيق الإنجازات، مؤكداً أن رواد العلوم والبحوث الطبية يطورون مخزون المعرفة البشرية، وأن المنطقة العربية تصدّر الأطباء والجراحين إلى العالم، وأن تقدير إنجازاتهم عربياً أولوية.
وتشكل جائزة «نوابغ العرب» مشروعاً استراتيجياً عربياً، يسلط الضوء على إنجازات العقول العربية الفذة، ويوسع أثرها، ويلهم الأجيال الصاعدة لتحذو حذوها. وتغطي الجائزة ست فئات، هي: «الطب»، و«الاقتصاد»، و«العلوم الطبيعية»، و«الهندسة والتكنولوجيا»، و«العمارة والتصميم»، و«الأدب والفنون».
وتعد البروفيسورة ياسمين بلقايد من الرواد في الأبحاث المتعلقة بمناعة جسم الإنسان، وقد اكتشفت في أبحاثها سلاسل ميكروبية خاصة في جلد الإنسان، تلعب دوراً مهماً في الدفاع المناعي.
وعملت بلقايد، لسنوات، على دراسة تفاعلات الجسم المضيف مع الميكروب في الأنسجة البشرية، كما حللت آليات التنظيم المناعي للميكروبات.
وحصلت البروفيسورة ياسمين بلقايد، الحائزة لقب «نوابغ العرب» عن فئة الطب، في بلدها الجزائر على البكالوريوس والماجستير من جامعة «هواري بومدين» للعلوم والتكنولوجيا؛ لتتخصص بعدها في الدراسات المتقدمة بجامعة باريس الجنوبية.
وساهمت أبحاث ياسمين بلقايد في تطوير فهم طبي وعلمي أعمق؛ لكيفية تسبب عدد من التحولات في ميكروبات الجسم بالمرض، خاصة الأمراض الالتهابية المزمنة مثل: «كرون»، والصدفية.
كما تقلدت ياسمين بلقايد منصباً في معهد باستور، المختص بدراسة علوم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات، وتحاضر في جامعة بنسلفانيا، وهي عالمة مناعة وباحثة أولى في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
وكانت البروفيسورة ياسمين بلقايد قد أنجزت مجموعة متكاملة من البحوث الدقيقة السبّاقة، التي ركّزت على موضوعات تخصصية، منها: دور ميكروبات الجسم في المناعة والالتهابات، وتحليل الخلايا التائية التنظيمية الطبيعية في الأمراض المعدية، ودور الخلايا الشجرية، وتحكّم البكتيريا المتعايشة في استجابة السرطان للعلاج من خلال تعديل بيئة الورم السرطاني.
كما تناولت بحوث بلقايد ميكروبيوم الجلد البشري، والتحكم المجزأ في مناعة الجلد بواسطة الخلايا المتعايشة المقيمة، والمناعة المتجانسة والميكروبات الجسمية، والتمايز الضئيل للخلايا الوحيدة، ودور حمض الريتينويك في المناعة.