#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج 30 مايو 2024
في عالم المجوهرات الراقية، تُعدّ «فان كليف أند آربلز» علامة تجارية فاخرة، مرادفة للابتكار والإبداع. تُذهلنا هذه العلامة العريقة، مرارًا وتكرارًا، بتصاميمها الفريدة، التي تُجسّد ذروة الحرفية والجمال.
اليوم، تأخذنا «فان كليف أند آربلز» في رحلة ساحرة، عبر مجموعة مجوهراتها الجديدة «بيرليه».
فما أسرار «بيرليه»؟
تضيء خرزات الذهب إبداعات مجموعة «بيرليه» الجديدة في تناغم رائع. وتتزيّن الأساور والخواتم والأقراط بإشراقة الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض، وبريق الألماس. فيما الأحجار الكريمة، المنتقاة بعناية والمرصّعة ببراعة، تضفي مؤثرات كثيفة من الضوء على البشرة، ما يعكس الذوق الرفيع والخبرة الواسعة، اللذين تتمتّع بهما دار «فان كليف أند آربلز».
رقصة الخرز الذهبي مع الألماس.. تداخلات متلألئة من الخطوط:
يتألق سوار «بيرليه دايموندز» (5 صفوف) بخرزات ذهبية، تتراقص حول المعصم في تركيبة غير متماثلة. هذه الجمالية الديناميكية، التي تزيّن الخواتم بالفعل تحتل مكان الصدارة في هذه القطعة الجديدة، المصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض. فتتحد الخرزات الذهبية المبهرة مع الألماسات، المرتبة بشكل متناغم، في سلسلة من الخطوط المائلة. خطوط تتألف من صفين، أو ثلاثة أو خمسة، تضفي الحيويّة على الإبداع، من خلال تداخل الأشكال، وتفاعل الضوء. ويتم تسليط الضوء على الأحجار الكريمة، من خلال فتحات مخرمة في المعدن الثمين، عبر فتحات تشبه قرص العسل، تسمح للضوء بالانتقال عبر الأحجار، وتعزز لمعان القطعة بأكملها وتألقها.
من جهة أخرى، فإنّ الأحجار الكريمة الملونة تزيّن هذا الإبداع الجديد، على نحوٍ يعبّر عن ثراء المواد المستخدمة في مجموعة «بيرليه»؛ فيلتقي اللون الأحمر الناري للياقوت الأحمر مع نعومة الذهب الوردي، فيما تجتمع ألوان الزفير والزمرد مع ألق الذهب الأصفر. هنا، يأتي اختيار ومطابقة الأحجار الخمسين، التي تضيء هذا السوار؛ ليعكس الذوق الرفيع، الذي تتميّز به الدار في اختيار الأحجار الكريمة، وليعبّر كذلك عن عمق خبرتها.
تشكيل بهيج:
تعبيراً عن عراقة البعد الإبداعي، الذي تتميز به دار «فان كليف أند آربلز»، يأتي خاتم «بيرليه دايموندز دو» المرصع بالألماس، ليقدّم جمالية فريدة ومدهشة؛ فهو مصنوع من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض. ويتكون هذا الخاتم من حلقتين: إحداهما من الذهب المصقول كالمرآة، الذي يعدّ ميزة فريدة للدار. والأخرى مرصعة بألماسات مستديرة، تتلألأ على اليد؛ بفضل الهيكل المخرّم بعناية. وتُثبّت الأحجار الكريمة في مكانها بواسطة حبيبات رقيقة دقيقة، يحاكي شكلها الدائري شكل الخرزات الذهبية. وكلتا الحلقتين محاطة بإطار من الخرز، وتتحد معاً؛ لتشكّلا تركيبة مبهرة، تفسح المجال لتنسيقات ثنائية أنيقة لا نهاية لها، ويمكن أن تتحاور مع الخط الرقيق لخاتم «بيرليه سيغنتشر»، أو المنحنيات المتناغمة لقطع «بيرليه يبرلز أوف غولد»، أو الزخارف الألماسية التي تزين إبداعات «بيرليه كلوفرز».
هالات من الضوء:
لتحقيق توازن بين التألق والحركة والخفة، تُظهر أقراط «بيرليه» الأحجار في تركيبة متناسقة بسخاء. ويكشف تصميم هذه المجوهرات، المصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض، عن أبعاد مستديرة وضخمة مع قبة مرصعة بالكامل بالألماس، مقترنة بخاتم مرصع بالمثل بالأحجار الكريمة.
وتجسيداً لتقاليد الدار في التميز، يجري اختيار قطع الألماس وفقاً لأدق المعايير، ثم يتم ترصيعها بمهارة. ولأنها تلمع كما لو أنها قطعة واحدة على الأقراط، فإنها تشكّل هالة من الضوء على جانبَي الوجه. القطعة بأكملها محاطة بخرزات ذهبية، تعزز إشراقها. ويزداد حجم الألماس والخرز الذهبي حول السوار؛ لإضفاء طابع ديناميكي على القطعة ككل. ويزداد هذا الأمر وضوحاً من خلال حلقة القفز، التي تم تطويرها لتثبيت السوار مع إضافة المرونة والليونة. ونتيجة لذلك، نرى الأقراط تنبض بالحياة مع كل حركة، فينعكس تلاعبها بالضوء على الوجه.
الدراية والبراعة الفائقة في خدمة التألق والجمال:
توظّف دار «فان كليف أند آربلز»، التي تأسست عام 1906، بساحة فاندوم في باريس، كل خبرتها بمجال المجوهرات، في سبيل إضفاء الحيوية على إبداعات مجموعة «بيرليه». إنّها تعكس ذوق الدار في انتقاء الأحجار الكريمة، الذي تطوّر على مدى أكثر من 100 عام من البراعة الحرفية والدراية. ولإضفاء مزيد من التألق والكثافة على القطع، يتم اختيار أحجار تلبي أكثر المعايير صرامة: من (D) إلى (F) في اللون، ومن (IF) إلى (VVS) في النقاء. وبالنسبة لأحجار الزفير والياقوت والزمرد، يدرس خبراء الأحجار الكريمة، باهتمام، لون الحجر، وجمال خامته، ووزنه، وقَطْعه، وأناقة شكله. وتمت مطابقة الأحجار الكريمة بدقة، لا سيما في سوار «بيرليه كولورز» (5 صفوف)، الذي يشتمل على 50 حجراً منها.
ولتحضير المعدن الثمين؛ استعداداً لوضع الأحجار، يصنع الصائغ هيكلاً مخرّماً، يمكّن الضوء من المرور عبر الأحجار، ويعزّز لمعانها. وتتطلب مرحلة الترصيع، أيضاً، عناية ودقة متناهيتين، تعكسان براعة ودراية دار «فان كليف أند آربلز»، في هذا المجال. وعلى السوار، تُثبّت الأحجار الكريمة بدقة في مكانها بواسطة ترصيعات الشق. وأخيراً، فإنّ عملية صقل المرآة، إحدى مهارات الدار المميزة منذ عشرينيات القرن الماضي، تكشف عن التألق الكامل للإبداعات؛ فهو يمنح الخرزات الذهبيّة نعومة ولمعاناً، ما يسمح لها بالتقاط الضوء مع كل حركة. وتكريساً لاهتمام دار «فان كليف أند آربلز» بالتفاصيل، استخدمت تقنية صقل المرآة في صقل الجزء الأمامي والخلفي من الإبداعات، لضمان تألقها الدائم.
في تعبير عن إبداعات الدار وتراثها، على حدٍّ سواء، تستمدّ قطع «بيرليه» الجديدة جمالياتها من إبداعات موروثة، مثل قطع «تارليت»، التي تحيط بها القباب المرصعة بالألماس، لتحدث تأثير الخرز الذهبي. وفي وقت لاحق، شهـد عقد الثمانينيات ظهور الأشكال الهندسية والتجريدية، كما هي الحال في الجمالية غير المتماثلة لخاتم «كارولين»، الذي يقدم شريطاً مرصعاً بالألماس بشكل مائل فوق جسم الخاتم المرصع بالخرز.