#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 11 مايو 2024
مع أن مصطلح الاستدامة يعتبر حديثاً على مسامعنا، إلا أن الكثير من النجوم اعتمدوه منذ فترةٍ طويلةٍ من الزمن، ونادوا به في كل إطلالاتهم التي ظهروا بها خلال المناسبات الرسمية وغير الرسمية.
ومؤخراً، حظيت تجارة الأزياء وصناعة الموضة بالكثير من الاهتمام بكيفية تأثيرها في البيئة، ما زاد شأن النجوم، الذين يحاولون الإدلاء ببيانٍ بهذا الخصوص، عن طريق إطلالاتهم، وقد أدى هذا إلى حركة متزايدة نحو الاستدامة، وتعزيز هذا النهج.
هنا، نرصد لكِ عدداً من النجمات، اللواتي أعدن تدوير ملابسهن في الكثير من المناسبات، وأصبحن قدوةً لغيرهن في العالم، وفي مجال صناعة الموضة، وقدمن مساهمةً كبيرة في الحفاظ على بيئة الكوكب.
كيت بلانشيت:
عُرفت الممثلة الأسترالية، صاحبة الـ54 عاماً، بإعادة استخدام ملابسها على طول السنين، فلطالما ارتدت أزياءً مكررة من خزانة ملابسها، وعملت على تصميم بعض الإطلالات من جديد، عن طريق إضافة، أو تبديل بعض القطع.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتدت الفائزة بجائزة «الأوسكار»، في حفل توزيع جوائز (SAG) لعام 2023، فستاناً من تصميم «أرماني»، مصنوعاً من الدانتيل، وقماشٍ آخر، معادٌ تدويره وتصميمه من فستانين ارتدتهما عامَيْ: 2014، و2016.
وفي هذا الشأن، تقول بلانشيت: «الأشياء الجميلة، يمكن أن تأتي من الاستدامة!».
أنجلينا جولي:
لا شك في أن النجمة، البالغة من العمر 48 عاماً، أنيقة ومميزة في اختياراتها، ولكن ذلك لا يعني أبداً أن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه البيئة، فعادةً تقوم بارتداء أزياء مكررة، وإطلالاتٍ سبق لها أن ظهرت بها.
وليس ذلك فقط، بل إنها نقلت الأمر لأطفالها، فعلى سبيل المثال: أطلت ابنتها شيلوة في حفل «Eternals» عام 2021، بفستانٍ فضي لامع، للمصمم العالمي إيلي صعب، كانت قد ارتدته جولي في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» لعام 2014.
بيلي إيليش:
مهما كان ما تقوم به، فإن المغنية الشابة تحاول، دائماً، أن تجعل أعمالها صديقةً للبيئة، وتنادي بنهج الاستدامة. ومن خلال إطلالاتها، تبنت إيليش مبدأ إعادة التدوير. ففي حفل توزيع جوائز الوسائط البيئية لعام 2022، ارتدت زياً من «غوتشي»، سبق أن ارتدته في حفل توزيع جوائز «Billboard»، لعام 2020.
ميغان ماركل:
ميغان، أيضاً، ليست بعيدةً عمّا تقوم به «سلفتها» كيت، إذ إنها تتبع نهج الاستدامة في العديد من إطلالاتها، وتحاول دعم هذا النهج؛ كلما سنحت لها الفرصة.
ومن أبرز الأمثلة على هذا، عندما ارتدت فستان «Martin Grant» الطويل دون كمين، في حفل استقبال لقيادة الشباب، بعد عام من ارتدائه في جولة ملكية.
ليس ذلك فقط، بل إن ميغان تحاول دعم شركات الأزياء، التي تعتمد نهج الاستدامة في أعمالها، فتستورد خامات أخلاقية، وتتسم بالشفافية بشأن عمليات الإنتاج الخاصة بها.
الأميرة ديانا:
من الواضح أن ميغان، وكيت، اتبعتا نهج حماتهما الراحلة، إذ إن ديانا كانت إحدى أكثر عضوات العائلة الملكية الشهيرات بإعادة تدوير ملابسهن في العديد من المناسبات، عاكسةً إحساسها المتطور بالموضة، مثل: ارتداء الزي المكون من قطعتين في بطولة ويمبلدون للتنس عام 1981، والتنورة فقط خلال مباراة للبولو في سيرنسيستر، عام 1985، مع قطعةٍ أخرى.
إيما واتسون:
تحاول النجمة الشهيرة دعم نهج الاستدامة بكل قوتها، فهي ترتدي إطلالاتٍ مكررة، وتظهر على السجادة الحمراء بأزياء من شركات تُعيد تدوير الملابس، إلى جانب أنها من مؤيدي موقع Good on You، وهو موقع يقوم بتصنيف تجار التجزئة، بناءً على تأثيرهم البيئي.
وفي هذا الشأن، تقول واتسون: «يمكننا جميعًا أن نلعب دوراً في دفع الموضة؛ لتكون أكثر استدامة وأخلاقية»، وذلك من خلال اختيار ارتداء الملابس من العلامات التجارية، التي تتبنى أساليب إنتاج شفافة وخلاقة ومبتكرة.
زيندايا:
قدمت زيندايا العديد من الإطلالات الرائعة، وبرزت كوجهٍ إعلاني للعديد من شركات الأزياء والموضة والجمال، إلا أنها رغم ذلك لم تغفل تبني نهج الاستدامة طوال سنين عملها في الفن. وقد أطلت بسلسلةٍ من القطع القديمة، بما فيها قطع من «فيرساتشي»، من تسعينيات القرن الماضي.