#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 17 ابريل 2024
يصاب الناس، عادة، بما يسمى «اكتئاب الربيع»، وهو اضطراب عاطفي موسمي، يتسبب فيه تبدل الفصول، ويتأثر بعض الناس به، بسبب تقلب الأحوال الجوية والمناخية، وقد عرفه موقع «Healthline»، الأميركي، المعني بالصحة، بأنه «اضطراب اكتئابي كبير، ذو نمط موسمي».
واكتئاب فصل الربيع، الذي يغير الحالة المزاجية للشخص، وينتقل من شخص إلى آخر، يمكن السيطرة عليه وحماية النفس منه، من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، خاصة أن الشخص المصاب يشعر بفقدان الشغف تجاه الأشياء، ويقل تركيزه، فضلاً عن شعوره بالضيق، عدا إصابته بالعصبية التي لا سبب لها، واللافت أن هؤلاء الأشخاص المعرضين للإصابة بـ«اكتئاب الربيع»، ينقسمون إلى مرحلتين زمانيتين، فمنهم من يصاب بهذا الاكتئاب نهاراً، ومنهم من يصاب به ليلاً.
ولتفادي تأثير «اكتئاب الربيع»، يجب الاهتمام بعدد ساعات النوم، من خلال الحصول على قسط كافٍ من الراحة الجسدية، والعمل على توفير ظروف مثالية للنوم والاسترخاء. وكذلك الحرص على ممارسة التمارين الرياضية صباحاً، حيث تحفز الرياضة الجسم، وتحسن مزاج الشخص.
ومن المهم، كذلك، الالتزام ببرنامج غذائي صحي بشكل يومي، حيث يعزز الطعام طاقة الجسم، ويحسن مزاج العقل، كذلك لا ينبغي تجاهل التعرض للضوء الطبيعي نهاراً، حيث يستقبل الجسم إشارات واضحة من الشمس، تساعده على تنظيم الساعة البيولوجية، كما أن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يقلل الإحساس بالوحدة، والشعور بالانعزال.
والأهم من ذلك، هو الاقتناع بأن «اكتئاب الربيع» حالة طارئة تصيب الشخص لفترة، ويمكن التغلب عليها، وعلى المصاب بها ألا يقع ضحية لفكرة أنه لا يستطيع تغيير نفسيته.