#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 3 ابريل 2024
كشفت الإعلامية السعودية لجين عمران، عن أن ثروتها لا تتجاوز ثلاثة ملايين دولار ونصف، مبينة في حوارها التلفزيوني الرمضاني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري»، أنها جمعتها خلال 20 عاماً من العمل الإعلامي، إضافة إلى عملها في مجال العقارات.
ورفضت لجين خلال الحوار الكشف عن هوية زوجها، مؤكدة أنهما متفقين على أن يكون بعيداً عن الظهور إعلامياً احتراماً لرغبتهما المشتركة في حماية حياتهما الخاصة، فضلاً عن تخوفها من أن تؤول العلاقة بينهما إلى الطلاق بسبب عرض حياة المشاهير على منصات «السوشيال ميديا».
وأكدت لجين، أنها تلقت نصائح عدة من أشخاص مقربين تثق بهم، بعدم عرض حياتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكي تحافظ على زواجها، مكتفية بالقول إن زوجها إماراتي الجنسية.
ورداً على الفيديو الذي انتشر لها وهي ترقص في أحد الأعراس، مما أدى إلى تعرضها لانتقادات كثيرة من قبل الجمهور، بالقول: «كنت في حفل نسائي في العاصمة السعودية الرياض، ومعروف أن مثل هذه الحفلات التصوير بها ممنوع، وهو أمر شائع في مثل هذه الحفلات، وأنا رقصت بناءً على طلب العروس، وطلبت من عمتها التي هي صديقتي التأكد من عدم التصوير، لكنني فوجئت بانتشار الفيديو بعد أن قامت واحدة من الحضور بالتصوير».
وأضافت: «الله لا يسامح من نشر الفيديو على السوشيال ميديا، وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن صورت الفيديو، وأنا تضايقت جداً لأنني للمرة الأولى أمر بهذا الموقف».
وحول اتهامها بالتسبب في طلاق شقيقتها أسيل عمران، من الفنان البحريني خالد الشاعر، نفت لجين ذلك، مؤكدة أن أسيل لا يمكن التأثير عليها لأي سبب كان، وأنها لو كانت تملك التأثير عليها، لما تزوجت من الأساس، لأنها كانت ضد هذا الزواج من البداية، ولهذا السبب غابت عن حفل عقد القران.
وقالت: «أنا الوحيدة في العائلة التي كنت رافضة هذا الزواج، لأنني كنت أرى أشياء لم يرها غيري، ولم أتفاجأ عندما تم الطلاق، كونها أخبرت عائلتها وأسيل السبب الذي دفع زوجها للارتباط بها، لكن كانت الإجابة بأن أسيل تحبه».
وحول قصة اختطافها أثناء وجودها في المغرب، قالت لجين إنها لم تقصد إحداث بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانت تعلق بطريقة هزلية على موقف مرت به، متهمة بعض الأشخاص بتضخيم الموقف والمبالغة في الأمر، كما رفضت الرد على بعض التعليقات السلبية التي تراها غير مهمة.
وحول رأيها في الوسط الإعلامي، قالت: «للأسف، الوسطان الفني والإعلامي بالمجمل، يعانيان وجود شللية وعصابات بين الأصدقاء، حيث لا يتم الاختيار دائماً بناءً على الموهبة والاحترافية، بقدر ما يتم الاختيار بناءً على العلاقة والواسطة، وهذا الشيء الذي يسهم في تدني مستوى الإنجاز ونسبة النجاح، في أي عمل تكون الواسطة والعلاقات السبب في إقامته».