#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 4 مارس 2024
تعرض «شبكة قنوات أبوظبي»، حصرياً، في الموسم الدرامي الرمضاني، الذي ينطلق بعد أيام، المسلسل الخليجي «بعد غيابك عني»، على قناتَيْ: «الإمارات»، و«بينونة»، وتطبيق «ADtv».
العمل، الذي ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية، يجتمع فيه النجوم: إلهام الفضالة، وشهاب جوهر، وتركي اليوسف، وهو من تأليف علياء الكاظمي، وإخراج سائد الهواري.
ويشارك إلى جانب إلهام وشهاب وتركي، النجوم: مرام البلوشي، وشهد سليمان، وفيّ الشرقاوي، وسلطان الفرج، وروان العلي، وجنى الفيلكاوي، ومنصور البلوشي، وعبدالله عبدالرضا.
تدور أحداث المسلسل بين الغموض والعاطفة، حيث يتناول العمل تأثير ماضي الإنسان في حياته، من خلال شخصيات عاشت ماضياً قاسياً، لم تستطع التخلص من تأثيره في حياتها الحالية، وتغوص خلال هذا العمل في داخل النفس البشرية بتناقضاتها. كما يتناول المسلسل جانباً إنسانياً، يخص برَّ الوالدين، وتأثير ذلك على توفيق الإنسان في حياته العملية. كما أنه عمل محايد بين المرأة والرجل، حيث نتعرف خلاله على نماذج مختلفة من الأزواج، والعلاقات الشائكة بينهم.
ويُظهر «البرومو» التشويقي للمسلسل بعضاً من أحداثه، إذ احتوى على بعض المشاهد الرومانسية، التي جمعت أبطاله، كما أظهر الصراع الكبير بينهم. وتحمل نجمة العمل، إلهام الفضالة، الكثير من الإرهاق والضغوط.
وتلعب إلهام، خلال العمل، دور رسامة محترفة، بحسب ما كشفت - في وقت سابق - بفيديو شاركته عبر منصة «إنستغرام»، إذ إنها ظهرت في الفيديو وهي ترسم على لوحة كبيرة، وعلقت عليه بالقول: «(شاهة) بتطل عليكم في مسلسل (بعد غيابك عني)».
كما قالت إلهام، في تصريحات صحافية سابقة، إنها تؤدي في العمل دوراً مركباً، يعيش الكثير من الصراعات، وتتمثل الشخصية في سيدة تعاني مرضاً نفسياً منذ طفولتها، قائلة: «بتشوفني وكأني بالبحر، والأمواج بتقذفني من مكان لآخر، والدور مركّب بشكل كبير، ويتضمن تنقلات بين الأحداث، تجدونني واقعة وسط أمواج تتقاذفني في كل اتجاه».
ويظهر الفنان السعودي، تركي اليوسف، في المسلسل في دور زوج إلهام، فيما يقدم الفنان شهاب جوهر دوراً مسانداً لحكاية الثنائي، في مسعى لتقديم ثنائية فنية جديدة على المستوى الدرامي، حيث يجسد اليوسف دور مذيع مشهور، توجد داخل جدران بيته أسرار كثيرة لا تظهر للعلن، ويتزوج «شاهة» (الفنانة التشكيلية)، لكنه يعيش معها حباً من طرف واحد.
ويؤدي جوهر دور «شعلان»، صاحب الشخصية الاستفزازية، التي لا يعجبها ما يدور حولها من علاقات وتفاهمات، وطوال الوقت «لا يعجبه العجب».
