#صحة
زهرة الخليج - الأردن 18 ديسمبر 2023
الكثيرون منا يرغبون في العيش حتى يبلغوا 100 عام، بصحة جيدة وجسمٍ قوي، ويراودهم السؤال حول ما إذا كان بإمكانهم القيام ببعض الأمور أو العادات، التي من شأنها جعلهم يعيشون لسنواتٍ أطول.
ورغم أن اتباع نظام غذائي متوازن وروتين تمرين رائع، قد يكون من أول الأشياء التي تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في أفضل العادات لتعزيز طول العمر، فمن المهم أن تتذكر، أيضاً، أن النوم عنصر حاسم آخر.
ومن المهم أن يهدف الجميع إلى الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لأن ذلك يدعم الصحة العامة، ووظيفة المناعة، والصحة المعرفية، وإلى جانب ذلك هناك بعض العادات، التي من شأنها مساعدتك على العيش لفترة طويلة، سنذكرها هنا.
اتباع روتين مريح قبل النوم:
قد يكون النوم طوال الليل أمراً صعباً؛ إذا لم تمنح نفسك وقتاً للاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش. لذا، يُوصى بالالتزام بروتين ثابت ومريح قبل النوم، والقيام بإنشاء روتين مهدئ، مثل: قراءة كتاب، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، من أجل الإشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والنوم.
الابتعاد عن الشاشات:
من المحتمل أنك سمعتها، مراراً وتكراراً، لكن لا بأس من أن نقولها مرة أخرى لأهميتها، إذ يجب أخذ بعض الوقت بعيداً عن شاشاتك قبل الذهاب إلى النوم، ويمكن أن يتسبب التمرير على هاتفك، أو مشاهدة المسلسلات حتى وقت النوم، في حدوث بعض الأضرار الجسيمة لدورة نومك، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يعطل إنتاج الميلاتونين الذي يحفز النوم.
الالتزام بجدول نوم ثابت:
ضبط أوقات النوم ليس مهماً للأطفال فقط! فمن المهم أن تذهب للنوم وتستيقظ في الوقت نفسه، إذ إن الالتزام بجدول نوم ثابت أمر بالغ الأهمية؛ للحصول على نوم متجدد كل ليلة، وبالتالي العيش لفترة أطول، وتجب المحافظة على هذا النظام، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، لتنظيم الساعة الداخلية لجسمك.
الانتباه إلى ما نتناوله قبل النوم:
إن تناول وجبة عشاء ثقيلة، أو حلوى سكرية أو كافيين قبل النوم، يجعل النوم والبقاء نائماً طوال الليل أمراً صعباً، لهذا السبب من المهم الانتباه إلى ما تأكله وتشربه قبل النوم، وتذكر أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل.
ممارسة اليقظة الذهنية أو التأمل:
كما ذكرنا سابقاً، يعد الاسترخاء عنصراً مهماً في روتين النوم الصحي، وعندما يتعلق الأمر بأفضل الطرق للاسترخاء، فلا يوجد شيء يضاهي ممارسة بعض التأمل الواعي. لذا، فكر في دمج ممارسات اليقظة الذهنية، مثل التأمل، لتقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالهدوء قبل النوم.