#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 14 نوفمبر 2022
منذ تخلي دوق ودوقة ساسكس: الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، عن واجباتهما الملكية عام 2020، صدر الكثير من التكهنات بأن ميغان مهتمة بشغل منصب في الحياة العامة والسياسية في أميركا، وفق ما نقلت صحيفة "ذا ميرور"، خاصة بعد أن عينت دوقة ساسكس ميرندا باربوت في فريقها الخاص بالعلاقات العامة، والأخيرة سبق لها أن امتهنت السياسة، وعملت مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وساعدته في حملته الانتخابية عام 2012.
ويؤكد الكثير من المصادر الموثوقة وجود تطلعات كبيرة لدى ميغان لأن تكون سيدة ذات شأن في الحياة السياسية الأميركية، فقد ادعى سياسي بريطاني، فضل عدم ذكر اسمه، أنها بدأت فعلاً التواصل مع سياسيين ديمقراطيين أميركيين، وأنشأت فريقاً لجمع التبرعات من أجل دعم أحد مرشحي الرئاسة في المستقبل.
وسبق أن ذكرت إحدى صديقات ميغان، عام 2020، أن الدوقة تفكر بجدية في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة يوماً ما، وهو الأمر الذي يبرر حرصها على عدم التنازل عن جنسيتها الأميركية، رغم كونها كانت عضواً في العائلة الملكية البريطانية. وأضافت صديقة ميغان وكاتبة سيرتها الذاتية، أوميد سكوبي، أن ميغان تمثل تجسيداً للحلم الأميركي، ولا نستبعد أن نراها رئيسة لأميركا في يوم من الأيام.
أحلامها تشكل فشلاً كبيراً
للخبيرة الملكية، كينزي سكوفيلد، رأي مغاير تماماً، فهي لا تعتقد أن لدوقة ساسكس مستقبل في السياسة الأميركية إطلاقاً. وتشير إلى أن ظهورها مع الشخصيات المهمة شكل فشلاً كبيراً للممثلة السابقة، ذلك أن السياسيين هم من استثمروا في ظهورهم معها كواحدة من أفراد العائلة الملكية وليس العكس. وتضيف سكوفيلد أنها عندما ظهرت مع ستايسي أبرامز، وهيلاري كلينتون، وكامالا هاريس، تبين لها أنها شخص مرفوض من أكثر من نصف سكان البلاد.
ميغان لم تصرح
ولم تعلق أو تصرح ميغان على هذه الطموحات إطلاقاً، وجعلت مشاعرها تتجه نحو أمور أخرى أمام الجمهور، لكنها قامت بتشجيع الأميركيين على التصويت، خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2020، وسبق لها أن أبدت رأيها في قضية (رو) ضد (وايد).
إقرأ أيضاً: الملكة رانيا العبدالله تخطف الأنظار من جديد.. أين ارتدت إطلالتها سابقاً؟