#منوعات
زهرة الخليج 10 نوفمبر 2022
توج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الطالبة شام البكور من سوريا بطلةً لـ"تحدي القراءة العربي"، في دورته السادسة، في حفل حاشد في أوبرا دبي اليوم.
تهانينا للطالبة شام البكور فوزها بلقب #تحدي_القراءة_العربي بموسمه السادس. كلّنا فخر وأمل بكِ! pic.twitter.com/7hrXMWVBIF
— تحدي القراءة العربي (@ArabReading) November 10, 2022
ويستهدف التحدي طلبة المدارس، من الصف الأول ابتدائي وحتى الصف الثاني عشر، حيث يهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وغرس حب لغة الضاد لدى الشباب العربي، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
وواصل "تحدي القراءة العربي"، في دورته السادسة، بناء شبكة تواصل قرائي جامعة بين ملايين الطلاب من أبناء الوطن العربي والعالم. ومع توسعه المستمر، وتضاعف أعداد المشاركين، يستمر التحدي الأكبر من نوعه باللغة العربية في إنتاج حراك قرائي ثقافي حضاري شامل، يلتقي فيه قرّاء اللغة العربية ومتعلموها من مختلف أنحاء العالم من دول عربية وأجنبية، ليواصل غرس قيم الانفتاح الثقافي والتواصل الحضاري والإنساني، المبني على الشراكة والتعاون والأمل والإيجابية، من أجل تعزيز بناء مجتمعات المستقبل القائمة على المعرفة.
ويندرج "تحدي القراءة العربي" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإنسانية والتنموية والمجتمعية والتمكينية الأكبر من نوعها في المنطقة. وقد أُطلق التحدي في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وإيمانه بأن "القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل، قائم على العلم والمعرفة".
ويسعى "تحدي القراءة العربي" إلى تعزيز أهمية القراءة في بناء مهارات التعلم الذاتي والمنظومة القيمية للنشء، من خلال اطلاعهم على قيم وتجارب وأفكار الثقافات الأخرى، ما يرسخ مبادئ التسامح والحوار والانفتاح الحضاري والإنساني، ويسهم في بناء شخصية واعية، قادرة على اكتشاف طاقاتها وقدراتها اللامحدودة، والمساهمة في صناعة التغيير الإيجابي لعالم أفضل.
كما يهدف التحدي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى كل الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغةً للفكر والعلم والبحث والإبداع.