#منوعات
زهرة الخليج 22 نوفمبر 2021
أكد متحدثون، خلال ندوة "معارض الفن الرقمية مقابل المعارض الفعلية"، في "إكسبو 2020"، اليوم، أن الرهان سيكون مستقبلاً على الفن الرقمي، كونه يواكب العصر، لاسيما مع الإقبال أخيراً على الأعمال الفنية الرقمية التي تمثل رموزاً غير قابلة للاستبدال (NFT)، والتي تجمع بين الإبداع الفني والعلمي، وتتيح إمكانية التحقق من أصولها باستخدام تقنية البلوك تشين.
وناقشت الندوة، التي عقدت في جناح المرأة، المرحلة الانتقالية التي يمر بها قطاع الفن ومشهد الفن المعاصر والتحديات المرتبطة به، وقالت كارولينا بلاسياك، مستشارة في الأعمال الفنية من موناكو: "تغير قطاع الفن منذ جائحة (كوفيد-19)، كونها ساهمت في تسريع عملية التحول الذي نشهده حالياً، مستفيداً من التقدم التكنولوجي الهائل، ومن وجود جيل جديد مواكب لأبرز مخرجات التكنولوجيا".
وأضافت: "يكمن التحدي الحالي في تأسيس منظومة فنية شاملة من ناحية التمويل والثقافة والاستدامة، تسهم هذه المنظومة في وضع الضوابط والأطر اللازمة لوضع رؤية واضحة والاستمرارية".
من جانبه، قال قدوس ميرزا: "ساهم الفن الرقمي والمعارض الافتراضية في سد الثغرة التي أحدثتها الجائحة، كما هي الحال في جميع القطاعات الأخرى التي تبنت مناهج جديدة لعملها، ما ساعد نسبياً على استمرارية التواصل، وإبقاء الحوار مفتوحاً".
وأضاف: "استطاع الفن الرقمي، خلال فترة قصيرة، إحداث ضجة كونه من سمات الثقافة السائدة في العالم اليوم، خاصة مع تطور التقنيات وتوفر الرغبة لدى الجمهور في التعامل الرقمي".
وتطرق المشاركون إلى أهمية وجود أعمال فنية فعلية، وإلى أن الفن الرقمي يمثل بعداً جديداً في عالم الفن، رغم الاختلافات من حيث المنهجية، حيث تبقى الأعمال الفنية بشقيها الرقمي والفعلي إرثاً ثقافياً وحضارياً لأي بلد.