#مشاهير العالم
زهرة الخليج - القاهرة 15 مارس 2021
مازالت ردود الأفعال حول مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري مستمرة، ومازالت التقارير الصحافية تتوالى ما بين مهاجم ومتعاطف مع دوقي ساسكس.
فقد فجر الزوجان العديد من المفاجآت خلال هذا اللقاء التاريخي الذي حقق أكثر من 50 مليون مشاهدة حول العالم بدءاً من التعليقات الخاصة بلون بشرة طفلهما الأول آرتشي، مروراً بأفكار ميغان الانتحارية خلال فترة تواجدها داخل القصر الملكي وصولاً إلى الخلاف بينها وبين كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام وغيرها من التصريحات.
وذكرت عدة تقارير صحافية مثل الواردة عن صحيفة "ديلي ستار" أن هناك 9 أسئلة لم تتم الإجابة عنها بوضوح خلال اللقاء ولم يتم تقديم تفاصيل وافية عنها لبيان الحقيقة وهي:
* من صاحب التعليق حول لون بشرة آرتشي؟
صرحت ميغان خلال اللقاء بأن أحد أفراد العائلة المالكة أثار القلق لدى زوجها الأمير هاري بعد إبداء قلقه حول لون بشرة آرتشي وذلك قبل ميلاده وهل ستكون قاتمة اللون أم لا؟.
ورفضت ميغان التصريح باسم هذا الشخص وبررت ذلك بعدم رغبتها في إلحاق الضرر به، وذكرت الصحيفة أن هاري أخبر أوبرا وراء الكاميرات أن جدته وجده الملكة اليزابيث الثانية والأمير فيليب لم يُدليا بهذا التعليق وأعرب عن رغبته في عدم مواصلة الحديث عن التعليقات الخاصة بلون بشرة نجله.
وإلى الآن لم يتم التعرف على الشخصية الملكية التي أثارت هذا التعليق وبذلك تُرك المجال للتكهنات حول هوية هذا الشخص.
* ما حقيقة الخلاف بين ميغان وكيت ميدلتون؟
ذكر العديد من التقارير الصحافية في نهايات عام 2018 أن ميغان تسببت في بكاء كيت قبل أيام من زفافها وقامت أيضاً بغلق الباب في وجهها، ولكن ميغان نفت ذلك خلال لقائها مع أوبرا وقالت ما حدث هو العكس تماماً وأن كيت كانت غاضبة من شيء يتعلق بفساتين الفتيات حاملات الأزهار وهي من جعلت ميغان تبكي. وأضافت ميغان أن كيت اعتذرت لها وقدمت لها الأزهار مرفقة برسالة من دون توضيح تفاصيل الخلاف وبذلك لم يتم توضيح حقيقة ما حدث بينهما وهل بالفعل ميغان تسببت في بكاء كيت أم العكس.
* هل رفض القصر الملكي تقديم المساعدة لميغان؟
ادعت ميغان أن القصر الملكي رفض تقديم المساعدة لها حينما كانت تعاني من الأفكار الانتحارية وتم إخبارها أن ذلك لن يكون أمراً جيداً بالنسبة للقصر كما أنها ليست عضواً مدفوع الأجر داخل المؤسسة.
وتابعت ماركل أنها لجأت لصديق قديم كان مقرباً من الأميرة ديانا حتى يساعدها ولم تذكر ميغان هوية الشخص أيضاً ولم يتضح من خلال اللقاء ولا التقارير التي تعقبه هل بالفعل تخلى القصر عن ميغان؟.
* هل بالفعل تزوج الأمير هاري وميغان بشكل سري قبل الزفاف الملكي؟
صرحت ميغان بأنها تزوجت الأمير هاري في حفل سري أمام رئيس أساقفة كاتدرائية كانتربري وذلك قبل زفافها الرسمي بثلاثة أيام فقط، وأن وثيقة زواجهما تحمل تاريخ زفافهما الحقيقي ولكن صرح مصدر داخل الكاتدرائية أن ما تم هو مجرد تبادل للنذور ولم يكن زواجاً قانونياً كما ادعت ميغان والزواج الرسمي حدث في الزفاف الملكي الذي شاهده جميع العالم.
* هل سيصبح آرتشي أميراً؟
صرحت ميغان أيضاً خلال اللقاء بأنه تم حرمان ابنها آرتشي من الحصول على لقب أمير بسبب أنه مختلط العرق وأن هذا الأمر يتعارض مع أعراف القصر. ولكن أفادت الصحيفة أن آرتشي الذي قارب على إتمام العامين من عمره لا يحق له أن يصبح أميراً بسبب قواعد تعود لأكثر من 100 عام تم وضعها من قِبل الملك جورج الخامس ونظراً أيضاً لفترة حكم الملكة إليزابيث الممتدة لفترة طويلة من الزمن وتعدد أحفادها، فآرتشي بعيد عن لقب أمير وعن العرش وسيحصل آرتشي على لقب أمير في حالة تولى أمير ويلز الأمير تشارلز العرش لأنه في ذلك الوقت سيكون حفيد الملك.
* متى تم البدء في التخطيط للخروج من القصر والتنازل عن الأدوار الملكية؟
جاءت تصريحات دوقي ساسكس خلال اللقاء أنهما لم يفاجئا الملكة اليزابيث بشأن قرار خروجهما من القصر والتنحي عن واجباتهما الملكية ولم يتم ذكر أو تحديد التاريخ الذي بدآ فيه التخطيط لهذا القرار، ففي أواخر عام 2019 غادر الأمير هاري وميغان لكندا وفي شهر يناير لعام 2020 قررا التنحي عن أدوارهما الملكية. ويشير العديد من التقارير الصحافية إلى أن التخطيط لذلك بدأ من الزفاف في عام 2018.
* هل بحثت ميغان عبر غوغل عن معلومات حول الأمير هاري؟
قالت ميغان إنها كانت لا تعرف الكثير عن العائلة المالكة ولم تقم بأي بحث عبر غوغل عند ارتباطها بالأمير هاري ولكن صرحت صديقة الطفولة لميغان وتُدعى نيناكي بريدي بأن ميغان كانت من أشد المعجبين بالعائلة المالكة وأنها هي وميغان زارتا قصر باكنغهام في عام 1996 وبالتالي وجد العديد صعوبة في تصديق أن ميغان لم تستعن بغوغل لمعرفة معلومات عن زوجها وعن عائلته.
* هل بالفعل تم أخذ جواز سفر ميغان منها؟
أوضحت ميغان أن القصر الملكي أخذ جواز سفرها ورخصة قيادتها ولم ترهما حتى قررت الذهاب هي والأمير هاري للولايات المتحدة، وقالت إنه كان يتم إخبارها بأنها لا يمكنها الذهاب فقط، وهذا التصريح تعارض مع ما ذكرته التقارير الصحافية أن ميغان غادرت البلاد عدة مرات لقضاء العطلات وأن جواز السفر يحتفظ به القصر في مكان آمن حتى لا تتم سرقته أو ضياعه.
* متى كانت المرة الأخيرة التي جمعت بين ميغان وأختها غير الشقيقة سامانثا ماركل؟
تشتهر سامانثا ماركل الأخت غير الشقيقة لميغان بموقفها العدائي تجاهها وهجومها المستمر عليها وميغان أكدت في لقائها مع أوبرا أنها نشأت كطفل وحيد، وآخر مرة رأت سامنثا من 18 أو 19 عاماً ماضية إلا أن سامنثا نشرت صوراً تجمعها بميغان في حفل تخرجها في عام 2008 أي منذ 13 سنة وأكدت أنها وميغان نشأتا مع الأب نفسه.