لاما عزت 5 ابريل 2012
من منا لا تقف أمام المراة وتتذكر التصاق بطنها بظهرها؟ تتذكر النحافة والرهافة في جسمها ثم تقول لكل الغرباء والأقرباء، لقد كنت نحيلة جداً. كنت أصغر حتى القياس الصغير من الملابس. أنا كنت نحيلة....أجل أجل كلنا كنا نحيلات ياعزيزتي ومشدودات ورهيفات والحنين يكاد يقتلنا إلى جسد العشرين..
سؤالي لك اليوم، هل أنت ضد العمر؟ هل ستقومين بأي شيء لو توفرت لك النقود لتستعيدي قدك المهيوف؟ هل أنت مع أو ضد عمليات شفط الدهون الآمنة أو التجميل؟ ولماذا؟ لماذا لا نستطيع أن نكون أكثر سعادة من دون أن ينتقدنا أحد؟ هل عمليات التجميل تعني التنكر لسنة الحياة؟ هل إذا كانت في حدود المعقول والمنطقي تظل منتقدة؟
كلكن تنتقدن النجمات، وتقلن إنها لم تكن هكذا كل ماهي فيه عمليات تجميل؟ ومع ذلك فهن نجماتنا المفضلات؟ الآن الكرة في مرماك لو استطعت أن تفعلي مثلها وتحسني من شكلك، فهل أنت مع أم ضد عمليات التجميل؟
نحنا ضد التغيير في الخلقة وانتزاع ملامحك وتحويلها إلى شيء آخر. نحن ضد تحولك إلى نسخة طبق الأصل عن أي أحد. ولكن هل لديك مشكلة في التلخص من شحوم تكاد تقتلك؟ في أنف ضخم يسبب حيرتك وضعف ثقتك بنفسك؟ أسئلة كثيرة نحتاج لرأيك لكي نستخلص نتائجنا.
لا تنسي بانتظار رأيك في خانة التعليقات...