أوردت مجلة "الصيدليات الحديثة" أن ارتفاع نسبة السكر بالدم يستلزم تغيير نمط الحياة من أجل الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأوضحت المجلة الألمانية أن إتباع أسلوب حياة صحي يساعد على خفض هذا الخطر بنسبة 58%. ويقوم أسلوب الحياة الصحي على الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والإقلال من الدهون والسكريات، مع إنقاص الوزن والمواظبة على ممارسة الرياضة؛ نظرا لأن المرضى عادة ما يعانون من البدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. كما يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بواسطة الأدوية.
يُشار إلى أن الارتفاع الطفيف في نسبة السكر يشكل خطورة على الأوعية الدموية. ويعد هذا الارتفاع مؤشرا على أن الجسم لا يمكنه امتصاص السكر من الغذاء بصورة صحيحة، وبالتالي يتبقى جزء من السكر في مجرى الدم ويُلحق ضرراً في الجسم بأكمله، حتى قبل الإصابة بالسكري من النوع الثاني بفترة طويلة.