لاما عزت 12 مارس 2014
رغم الصورة الشائعة عن أن المرأة تحتاج إلى الاحتواء أكثر من الرجل وأنها تحتاج للاحتضان وقت الخلود للنوم في السرير. لكن دراسات حديثة توصلت إلى أن الرجل يحب أن يكون محتضنا قبل النوم ويتأثر بذلك أكثر من شريكته المرأة. والأكثر من ذلك أن الدراسة، التي كلفت بها "سايلنت نايت" مجموعة من الباحثين، وجدت أن امرأة من كل ثلاث نساء ينزعجن من الاحتضان أثناء النوم. أما أولئك اللواتي يحببن الاحتضان فيفضلن أن يحتضن الزوج زوجته حتى تنعس ثم أن تستدير بعد ذلك. كما لم تذكر أي امرأة انها تحب أن تحتضن هي زوجها حتى ينام بين يديها. وكان هناك بعض النتائح المفاجئة فالتقرير يقول إن واحدة من بين كل خمسة نساء تفضل تصفح الفيسبوك أو تحميل صور لها على انستجرام أو التغريد على تويتر حتى تنعس، وذلك في رأيها أمتع من احتضان زوجها لها. أما الرجال فقد وجدوا في هذا الاحتضان طقسا مهما جدا ولا بد من احترامه كتقليد يذوب أي شحنات سيئة بين الزوجين ويقربهما من بعضهما. كما بينت نتائج الدراسة أن هناك خطأ في الصورة النمطية القائلة أن المرأة تأثر بالاحتضان وتحتاجه أكثر من الرجل، لكن الرجل يحتاج كثيرا من يحتضنه ليلا ويشعره بالأمان والطمأنينة والحب والثقة والعاطفة والعناية. فعالم الرجال بشكل عام فظ وقاس طيلة النهار، في العمل والشارع وحتى مع الأصدقاء، إذ لا يميل الرجال للتعبير عن للتعاطف والفضفضة مع بعضهم مثلما تفعل الصديقات النساء. لذلك يحتاج الرجل من زوجته أن تعطيه هذا الشعور من التعاضد اليومي والذي يمكن التعبيرعنه باحتضانه حتى ينام كطفل على ذراعك. وبينت الدراسة أن الأزواج الذين يحرصون على التحاضن ليلا حتى النوم هم أكثر تحابا، وأقل توترا وأسرع في التصالح من أولئك الذين يفضل كل منهم أن يفعل شيئا منفصلا. كأن تضع الزوجة كريماتها ويتابع الرجل التلفزيون مثلا.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق