لاما عزت 9 أكتوبر 2013
ربما هي القصص الخيالية أو الرسوم المتحركة المليئة بقصص الساحرات، وإلا من أين لابني وابنتك أن يتخيل الساحرة الشريرة، وأن يفارق النوم عيني هذا الصغير الذي يعتقد أن الساحرة موجودة في الخزانة! يقول خبراء التربية والطفل أن الطفل يطلق العنان لخياله بدءً من السنة الثالثة من عمره تقريباً ويبدأ في تخيل وتوهم أشياء غير حقيقية. وهنا ينصح الخبراء الآباء بالتعامل مع الأطفال برفق وبمنتهى الهدوء مع محاولة التغلب على هذه المخاوف التي تسيطر على عقول أطفالهم بطريقة تناسب عقليتهم الصغيرة، كأن يوضح الآباء لأطفالهم مثلاً أنهم سيطردون هذه الساحرة الشريرة باستخدام "الإسبراي السحري". وبدءً من سن المدرسة يتحول الأطفال من تلقاء أنفسهم إلى مرحلة يميل تفكيرهم فيها إلى "الواقعية". وإذا ظل الطفل بحاجة ماسة إلى طقوس معينة كي يخلد إلى النوم كأن يمسك يد والدته مثلاً ، فقد يكون ذلك مؤشراً على فقدانه للأمان. وهؤلاء الأطفال غالبا ماً يكونون أطفالا مرهفي الحس أو أطفالاً يمرون بأزمات نفسية. لذا ينبغي على الآباء أن يمنحوا أطفالهم إحساساً بالطمأنينة والأمان. أما إذا أصبح الطفل يعاني من الكوابيس والاستيقاظ ليلاً بشكل متكرر خلال فترة زمنية طويلة، فإنها يمكن أن تكون مؤشرات على الإصابة باكتئاب أو ضغوط نفسية. وفي هذا الصدد يحذر خبراء التربية الآباء من الاستهانة بشكوى أطفالهم المستمرة من الكوابيس. وينصح الآباء في هذه الحالة بمراقبة سلوك الطفل أثناء النهار لملاحظة ما إذا كانت قد طرأت عليه تغيرات أم لا. وأخيرا، فإن لكل طفل ساحرته ولكن إذا زادت تهيؤات الطفل عن حدها فلا بد من وضع ضوابط لحل مشكلته بتقليل مشاهدة التلفزيون وقراءة قصص تخلو من الأمور المخيفة أو الغامضة، بالإضافة إلى الاحتضان قبل النوم وفتح الخزانة للطفل ليتأكد أنها خالية وإشعاره أن الوالدين قريبين منه ولن يسمحا لمكروه أن يحدث له.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق