لاما عزت 27 مايو 2013
حتى لو كنت الأولى دائما في صفك، وحتى ول كان والده قد تخرج بامتياز فليس بالضرورة أن يكون ابنك أو ابنتك مثلكما. فهناك أطفال لا يحبون الدراسة ويتهربون منها. وهذا لا يدل على غباء عليك أن تعرفي ذلك جيداً، فقد كان أديسون مخترع الكهرباء أكسل طفل في المدرسة، حتى أنه طرد منها وصارت أمه تعلمه في المنزل. نحن نعلم أنك حريصة على أن يحرز صغيرك أفضل الدرجات وأن يكون في الأمام دائما. لكن عليك أيضا أن تتفهمي أهواءه وقدراته وتتعرفي على الجابن الذي يبدع فيه وتعززيه فيه. ومن الملاحظ أن كثير من أطفال المدارس الابتدائية يتلكؤون أثناء أداء واجباتهم المنزلية، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أحد العوامل التالية: إما لأنهم لا يستطيعون التعامل مع تلك الواجبات، أو لأنهم لا يعرفون بالضبط ما هي الواجبات التي يجب أدائها، أو لأنهم يقدرون حجم ودرجة صعوبة هذه الواجبات بطريقة خاطئة، أو بسبب أنهم لا يعرفون كيف يبدأون في أداء واجباتهم المدرسية. والأطفال في هذه الحالة يحتاجون إلى دعم ومساعدة الآباء أو المدرسة. وعليك أن تعرفي عزيزتي أنه في حالة قضاء أطفال المدارس الابتدائبة وقتاً طويلاً كل يوم أثناء إنجاز واجباتهم المنزلية، فإنه ينبغي على الآباء التحدث مع المدرسين حول الأسباب المحتملة لهذا الأمر مع ضرورة تقديم المساعدة للأطفال. وينبغي أن يكون وقت أداء الواجبات المنزلية محدداً، كما أنه من المفيد أيضاً أن يقوم الآباء مع طفلهم بوضع جدول زمني لأداء الواجبات المنزلية أو اللعب بعد الرجوع من المدرسة. علاوة على ضرورة تجنب عوامل تشتيت الانتباه قدر الإمكان أثناء أداء الواجبات المدرسية والتي يسببها الأشقاء أو المكالمات الهاتفية من الأصدقاء أو الأماكن التي يسود فيها التشويش والإرتباك.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق