#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 27 أكتوبر 2011
تعتبر صحافة الفضائح الفنية الأكثر رواجاً بين الناس الذين ينتابهم فضول كبير لمتابعة أي فضيحة سواء كانت حقيقية أم مجرد شائعة أو حتى تصريح لفنان فهم خطأ. ويرجع هذا الفضول إلى أنّ الفنانين يعيشون في دائرة الضوء والشهرة، يُحسب عليهم أي تصرف ويسيء لهم لتصبح سيرتهم «على كل لسان». مع ذلك، فالفضائح الفنية الحقيقية ليست بالكثيرة مقارنة بما يحصل اليوم. أي صورة تظهر صدر الفنانة بشكل أكثر من «المعتاد»، تنتشر عبر المواقع الالكترونية تحت مسمّى «فضيحة». وهذا ما حصل مع كثيرات. مثلاً، إليسا التي ظهرت منذ أقل من عام ضمن برنامج «حديث البلد» على MTV اللبنانية، وارتدت فستاناً مكشوف الصدر بشكل مبالغ فيه، رأى فيه روّاد الانترنت فضيحة كبرى. هكذا، راحوا يتناقلون الصور تحت عنوان «فضيحة إليسا عندما سقط عنها الفستان». وتتوافر الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي باسم «فضائح الفنانين». هنا، يتم تجميع صور عدد من الفنانات بفساتين أو مشاهد كشفت جزءاً من أجسادهن، فيُدرج الأمر تحت اسم «فضيحة كبرى» رغم أنّ الفنانة تكون قد أطلّت بالفستان المكشوف خلال احتفال أو مقابلة تلفزيونية أو أدّت أحد المشاهد التمثيلية في فيلم لها.
الفضائح الأكثر رواجاً!
تشكل صدور الفنانات المادة الأكثردسامة لموضوع الفضائح. وتحفل المنتديات ومواقع التواصل بصور لفنانات يظهر فيها صدرهن بطريقة مبالغ فيها. ويتم تدوال الصور على أنّها فضيحة «رسمية»، ومنها صورة منة شلبي التي ظهرت في مشهد مثير في أول أفلامها «الساحر». وعلى رغم مرور سنوات على ذاك المشهد الذي كشف جزءاً من صدرها، إلا أنّ الصورة لا تزال الأكثر رواجاً حتى الآن.
أيضاً، فالمغنية اللبنانية مروى كانت لها «صولات وجولات» في عالم الفضائح. ولا تزال صورها في أكثر من مناسبة فنية تتعرّض للتعليقات الساخرة وتوزع عبر البريد الإلكتروني بين فترة وأخرى تحت عنوان «شاهد فضيحة مروى». قد تعرّضت المغنية اللبنانية لموقفين حرجين. مرة عندما كانت ترتدي فستاناً في إحدى الحفلات، يكشف أكثر مما يستر فانزلق كاشفاً عري صدرها. أما الموقف الثاني، فعندما كانت تغني في إحدى الحفلات في مصر وتعرضت للتحرش من قبل بعض الشباب وحاولت الهرب والتقطت صور لها وهي تبكي مكشوفة الصدر.
أيضاً، تعرّضت باسكل مشعلاني لموقف اعتبر «فضيحة عفوية» عندما كانت تجري لقاءً تلفزيونياً لصالح قناة «روتانا موسيقى» وانزلق الفستان كاشفاً عري صدرها. وعلى رغم أنّ اللقاء كان مسجلاً، وأنّ المغنية اللبنانية تنبّهت إلى الأمر فأعادت تسجيل اللقاء بعد تعديل الفستان، إلا أنّ مقطع الفيديو انتشر بسرعة قياسية عبر الهواتف الخليوية والبريد الإلكتروني. والموقف نفسه تكرّر مع الراقصة فيفي عبده عندما ظهرت مع طوني خليفة في برنامج «لمن يجرؤ».
أيضاً، لم تسلم شيرين عبد الوهاب من إدراج صورها في باب الفضائح. إذ انتشرت صورة للفنانة المصرية وهي ترتدي فستاناً عاري الكتفين فبان صدرها. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نانسي عجرم وغيرها الكثير والكثير من المواقف التي لا يمكن حصرها، ووقعت عندما كانت الفنانات يرتدين فساتين أشبه بورقة التوت.
نوال بين سقط سهواً وفضيحة «مجلجلة»!
تعتبر نوال الزغبي من الفنانات اللواتي كنّ في منأى عن الفضائح. لا تتوافر لها الكثير من الصور التي صنفها الجمهور على أنّها «فضيحة». لكنّ المغنية اللبنانية تعرّضت في بداية مشوارها لنوع من الابتزاز. يومها، كانت تغني في حفلة وسقط فستانها سهواً. وهنا، التقطها مصوّر بعدسته وراح يبتزّها بين نشر الصورة أو دفع المال له. لكن نوال رفضت الخضوع للابتزاز فنشرت هذه الصورة الوحيدة التي تؤخذ على الفنانة.
أيضاً، منذ أكثر من عام، انتشر فيديو لنوال على «يوتيوب» يظهرها في إحدى حفلاتها في الولايات المتحدة. كانت يومها برفقة زوجها السابق إيلي ديب وبدت مخمورة وهي تتحدث لأحد معجبيها الذي صوّرها بكاميرته. وانتشر حينها الفيديو واعتبره البعض فضيحة من العيار الثقيل.
هيفا وفضيحة على الهواء!
هيفا وهبي من أكثر الفنانات تعرضاً للقيل والقال والفضائح. لا يمرّ يوم من دون أن تتعرّض لما يسمّونه «فضيحة». ولعل أشهر فضيحة لها عندما كانت تشارك في «برايم» برنامج «الوادي»، وكانت تقوم بتقليد الممثلة الأميركية مارلين مونرو، فارتفع فستانها أكثر من اللازم. وفي اليوم التالي، تناقلت الصحف والمواقع الصور. كذلك، انتشرت لها صورة من كواليس فيديو كليب أغنية «بدي عيش» مظهرةً ملابسها الداخلية.
أيضاً، تُنشر من حين إلى آخر صور قديمة لهيفا قبل عمليات التجميل وتدرج تحت مسمى «الفضيحة». كما تتوافر لها صور كثيرة بالمايوه تتداولها المواقع والمنتديات. ولعل آخر الفضائح ما حكي عن انتشار صور لها وهي تقيس ملابسها الداخلية في أحد المتاجر في بيروت. لكن حتى الآن، لم تنشر الصور المزعومة. ولعل الفضيحة التي كانت أكثر إيلاماً لهيفا قيام مجلة لبنانية بنشر الصور المحذوفة لها من فيلم «دكان شحاتة» الذي شاركت في بطولته. إذ استطاعت المجلة الحصول عليها ونشرها تحت عنوان «مشاهد محذوفة لهيفا وهبي من فيلم «دكان شحاتة»»، وخصوصاً القبلة التي جمعتها بالممثل عمرو سعد، وقيل وقتها إنّ الصور سببت لها أزمة مع زوجها وعائلته.
أشهر الفضائح
يحفل الوسط الفني بمجموعة فضائح تُصنَّف على أنّها من العيار الثقيل لعل أشهرها الفيلم الإباحي للراقصة المصرية دينا وزوجها رجل الأعمال حسام أبو الفتوح. وقيل وقتها إنّ دينا تعرضت لأزمة فنية بعد انتشار الفيلم وابتعدت لفترة عن الساحة.
ويبدو أنّ مقاطع الفيديو التي تنشر للفنانات في أوضاع مخلة هي الأكثر انتشاراً، لعل آخرها الفيلم الذي جمع المذيعة والممثلة اللبنانية رزان مغربي مع صديقها ناجي. يومها، خرجت رزان لتبرّر بأنّ ناجي زوجها، لكن هذه الحجة لم تقنع قناة «الحياة» المصرية التي تخلّت عنها واستغنت عن خدماتها. وسبق لرزان أن تعرضت لفضيحة عندما انتشرت صور لها مع صديقها في أحد النوادي الليلية وكانت في أوضاع غير لائقة.
كذلك، انتشر فيديو إباحي للمغنية نانا، فحقّق لها بعض الشهرة وصارت حديث الصحافة لفترة. ولا تبتعد عنها المغنية منار التي وجدت أنّ أسهل الطرق إلى الشهرة هي ادعاء تعرّضها للإغتصاب وتصوير فيلم وصور لها. وقامت وقتها بعقد مؤتمر صحافي لشرح ملابسات «الإغتصاب». مما عرّضها لهجوم الصحافة. ولم تفلح الفضيحة المختلقة في جعلها نجمة مشهورة.
تبقى كلمة فضيحة فضفاضة تطلق جذافاً في الوسط على أمور أقل من عادية لكنّها تخضع لسلطة التهويل والتضخيم من أجل جذب القراء والجمهور. وفي وقت يعتبر الناس صور الفنانين القديمة أو قبل قيامهم بعمليات التجميل نوعاً من الفضيحة|، يعتبرها آخرون أمراً عادياً. فيما تنتشر على «يوتيوب» المشاهد التي صنفها الجمهور على أنّها فضيحة من العيار الثقيل.
شاهد نوال الزغبي في لقطة صُنِفت بالـ «فضيحة»
للمزيد:
إخوة الفنانين: مدراء أعمال، أعداء و... منافسون
أعمار الفنانين الحقيقية... مَن يكشفها؟