لاما عزت 17 يوليو 2020
هل استطاعت الإيموجي أن تحل مكان الكلمة والمشاعر؟، وهل باتت هذه الشخصيات الصغيرة من أبرز وسائل التعبير الإلكتروني؟
يبدو أن هذه اللغة المعاصرة قد فرضت نفسها وباتت ثقافة حقيقية بين الناس وأصبح لها يوم عالمي للاحتفال بها.
17 يوليو من كل عام هو يوم الإيموجي العالمي التي أصبحت وجهاً لتواصلنا الرقمي.
المبرمج الياباني شيغيتاكا كوريتا هو من ابتكر هذه الرموز عام 1999، واليوم هناك أكثر من 3 آلاف إيموجي والعدد في ازدياد.
وتختلف الإشارات حسب نوع الرسالة ومنها الحب والفرح والحزن والاستياء، فمجرد أن نفتح الواتس أب أو وسيلة أخرى ونجد وردة أو وجهاً مبتسماً تنعكس علينا السعادة وهذا مؤشر إلى أنها باتت لغة تصل إلى القلب.
ويعد دموع الفرح من أكثر الرموز استخداماً بين رواد تويتر بحسب emojitracker.
جيريمي بيرج مؤسس Emojipedia، ومبتكر يوم الإيموجي العالمي يؤكد أنه أسس هذا اليوم لتعريف الناس بهذه الرموز ولإضفاء نوعاً خاصاً من المرح.
وتكمن أهمية الإيموجي في أنها لغة عالمية يفهمها الجميع على هذا الكوكب.
فكل إيموجي وأنتم بخير