5 علامات جسدية.. تحذرك من قرب الانهيار العصبي

#تنمية ذاتية

زهرة الخليج - الأردن اليوم

كثيراً ما نسمع أن فلاناً قد تعرض لانهيار عصبي، بسبب ظرف صعب مر به، موت أو فقدان، أو رحيل أحدهم، أو خسارة، وعادة يتم تعريف الانهيار العصبي بأنه «موقف مرهق يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على العمل بشكل طبيعي في الحياة اليومية»، وعادة تحدث الانهيارات العصبية بسبب التوتر والقلق، لا سيما عندما يشعر الشخص بالإرهاق في بعض جوانب حياته، ويمكن أن يكون العمل والعلاقات والضغوط الاجتماعية أسباباً للانهيار.

ومن المهم ملاحظة أن الانهيار العصبي ليس حالة طبية، أو بمعنى آخر لا وصف طبياً له. ومع ذلك، هو شعور كبير بالألم، حيث يمكن أن يكون علامة على أن بعض المشكلات العقلية تحتاج إلى معالجة وحل، إنه طريقة عقلكِ وجسمكِ، لإخباركِ بأنكِ وصلتِ إلى حد الانهيار، أو عدم التحمل والشعور بالألم والوجع، وعدم القدرة على المتابعة.

إليكِ العلامات، التي تحدث لجسمكِ قبل أن تصابي بانهيار عصبي:

عدم انتظام ضربات القلب:

يمكن التعرف على الانهيار العصبي، من خلال العديد من الأعراض الجسدية، لكن عدم انتظام ضربات القلب يميل إلى أن يكون الأكثر حدوثاً وقتها، فقد تشعرين كأن قلبكِ ينبض بقوة خارج صدركِ، ما يجعل التنفس صعباً، ويؤدي هذا إلى تفاقم المشكلة، ويجعل من الصعب عليكِ تهدئة نفسكِ.

الصداع الناتج عن التوتر:

يسبب التوتر والقلق الصداع الشديد، فرغبتنا في الاحتفاظ بكل شيء بداخلنا تسبب توتر أجسامنا. وفي النهاية، ينتقل هذا التوتر إلى الرأس، فيسبب الألم، وإذا شعرتِ أنكِ تتراخين أو لا تمشين بشكل مستقيم، فحاولي تصحيح وضعيتكِ وإراحة عضلات رقبتكِ.

النوم غير المنتظم:

عندما تكونين متوترةً، يكون من الصعب الحصول على قسط كافٍ من الراحة ليلاً، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، تكون له عواقب وخيمة على صحتكِ، فكلما كان نومكِ أقصر، كانت حياتكِ أقصر، حيث يجب النوم ثماني ساعات في الليلة كحد جيد، والحصول - بشكل روتيني - على ست أو سبع ساعات فقط من النوم كل ليلة يلحق ضرراً بالغاً بصحتكِ واستقراركِ العاطفي، ويجعل من الصعب على جسمكِ مكافحة الفيروسات، كنزلات البرد الشائعة.

تقول الدراسات: إن ليلة نوم واحدة، من 4 أو 5 ساعات، تخفض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية في جسمكِ بنحو 70%. وفي بعض الأحيان، يسبب الإجهاد الشديد الإفراط في النوم، فقد تستيقظين، وتشعرين كأنكِ لم تنامي جيداً، أو تريدين البقاء في السرير طوال اليوم، حيث يبقيك الأرق مستيقظةً لساعات، أو يوقظكِ مرات عدة طوال الليل، أو مبكراً جداً.

اضطراب المعدة:

قد يكون الإجهاد والعصبية والقلق سبباً لآلام المعدة المزمنة، حيث يرتبط جهازك الهضمي بشكل مباشر بصحتكِ العقلية. لذلك عندما لا يعمل، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب مواجهة عقلكِ صعوبة في العمل أيضاً. وتحدث متلازمة القولون العصبي (IBS)، بسبب استجابة الجهاز المناعي لمستويات التوتر الزائدة.

عدم القدرة على التركيز:

علامة أخرى على الانهيار العصبي، هي عدم القدرة على التركيز، فقد ركز عقلكِ على أشياء كثيرة لفترة طويلة جداً، والآن أصبح من المستحيل عليه التركيز على شيء واحد بعينه.

إن الإجهاد له القدرة على زيادة مساحة التخزين داخل الدماغ، ومساعدته لكِ على التركيز. ولكن الإجهاد المزمن له القدرة على القيام بالعكس تماماً. وفي الحالات الشديدة، يمكن للإجهاد أن يدمر قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالذاكرة.