#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 19 فبراير 2025
هل تعلمين أن أوضاع الجلوس يمكنها أن تخبركِ بالكثير عن شخصيتكِ؟.. هل تجلسين وركبتاكِ مفرودتان، أم متباعدتان؟.. هل تعقدين كاحليكِ أم ساقيكِ؟.. إن أوضاع الجلوس المختلفة تكشف لغة جسدكِ، وتُظهر سماتكِ وثقتكِ بنفسكِ وعلاقاتكِ، وغيرها، حيث يساعدكِ فهم هذه الإشارات غير اللفظية في اكتساب رؤى قيمة حول سلوككِ، والطريقة التي ينظر إليكِ بها الآخرون. كما يمنحكِ فهم أوضاع الجلوس ميزة نفسية فريدة، سواء كنتِ تحاولين اكتشاف المشاعر الخفية في محادثة، أو قراءة الإشارات غير اللفظية في العلاقات، أو تحليل صدق أحدهم.
إن القدرة على اكتشاف التناقضات، بين الكلمات والإيماءات، مهارة قيّمة تسمح لكِ باكتشاف الحقيقة وراء ما يقوله الناس. وسواء في البيئات المهنية أو التفاعلات اليومية، فإن قراءة أوضاع الجلوس توفر رؤى عميقة حول ثقة شخص ما وعقليته ونيته.
لنتشارك معلومات وخصائص، تجعلكِ قادرةً على فك رموز سمات الشخصية ببساطة، من خلال ملاحظة كيفية جلوس شخص ما في الغرفة.
على سبيل المثال، يتم تدريب موظفي الخطوط الجوية على معرفة متى يتقاطع كاحل الركاب، وهي علامة على القلق أو العصبية، وهذه مجرد حالة واحدة لكيفية كشف لغة الجسد عن الأفكار والعواطف المخفية.
الجلوس وركبتاكِ مفرودتان أو مستقيمتان:
-
«وضعية جلوسك» تكشف سمات شخصيتك الخفية!
إذا جلستِ وركبتاكِ مفرودتان، فإن ذلك يكشف أنكِ مفكرة دقيقة وعقلانية، ولديكِ حس قوي بالصدق. وتتمتعين بإحساس ذاتي صحي، ونظرة إيجابية للحياة، وبالثقة في قدراتكِ، وتبرزين في البيئات الشخصية والمهنية. بمعنى آخر لديك إحساس عالٍ بالثقة والنزاهة.
أما عندما تجلسين وركبتاكِ مستقيمتان، فأنتِ شخص متحفظ بشكل عام، تتحدثين فقط عند الضرورة، وتبتعدين عن النميمة، ومع ذلك لا تكتمين مشاعركِ. أنتِ صريحة في التعبير عن أفكاركِ، ولديكِ أيضًا سيطرة قوية على مشاعركِ وتديرينها بشكل جيد. في العلاقات، أنتِ مخلصة وملتزمة، ومهارات الاتصال الخاصة بكِ من الدرجة الأولى، كما أنكِ مستمعة جيدة. ومع ذلك، يمكن أن تكوني مسيطرة ومتطلبة إلى حد معين في بعض الأحيان، وقد تجدين صعوبة في التعبير عن مشاعركِ العميقة.
الجلوس وركبتاكِ متباعدتان:
-
«وضعية جلوسك» تكشف سمات شخصيتك الخفية!
إذا جلستِ وركبتاكِ متباعدتان، فإن وضعية جلوسكِ تشير إلى أنكِ تتمتعين بشخصية أنانية، وقد تبدين متذمرةً، مع ميل للتركيز فقط على نفسكِ. وتنبعث من هذه الوضعية أجواء أنانية، كأنكِ تحاولين إظهار قوتكِ، وإثبات ملكيتكِ.
لكن إذا كنتِ، غالبًا، تتبنين وضعية الجلوس وركبتاكِ متباعدتان، فقد يشير ذلك إلى القلق الكامن، وانخفاض احترام الذات. ورغم أن لديكِ معايير عالية للكمال، إلا أنك تكافحين لإكمال مهمة واحدة قبل الانتقال إلى المهمة التالية. ويمنعكِ التفكير المفرط، أو الخوف من حدوث خطأ، من التعبير الكامل عن أفكاركِ، علماً بأنها أفكار رائعة، لكنكِ تجدين صعوبة في التعبير عنها بشكل فعال.
وعندما تواجهين مقاومة، فقد تتصرفين بانزعاج أو بلطف أقل. وقد تواجهين صعوبة حتى في تحديد طبيعة علاقاتكِ، خاصة في علاقتك العاطفية، وقد تلجئين إلى تجاهل شخص ما لم تعودي مهتمة به.
الجلوس مع ساقين متقاطعتين:
-
«وضعية جلوسك» تكشف سمات شخصيتك الخفية!
إن وضعية جلوسكِ تلك تتحدث كثيرًا عن شخصيتكِ. أنتِ من أفضل المحاورين في الغرفة، حيث تتدفق المحادثات دون عناء عندما تكونين منخرطة فيها. وتتفوقين في توجيهها بالاتجاه الصحيح، ولا تحكمين على الآخرين، وتسعين دائمًا إلى فهم ما يحاول الآخرون نقله. ومع ذلك، أنتِ أيضًا من أكثر الأفراد تحفظًا، ولا تأتيكِ الثقة بسهولة، وتميلين إلى الاحتفاظ بأفكاركِ لنفسكِ. ويستغرق الأمر وقتًا حتى تسمحي لشخص ما بالدخول إلى حياتكِ، ولستِ من النوع الذي يستسلم بسرعة. وتكوين صداقات ليس بالأمر السهل عليكِ، إذ تفضلين الانغماس في عالمكِ الداخلي. كما أن التأمل الذاتي هو طبيعتكِ الثانية، وغالبًا تجدين نفسكِ تتعلمين وتكتسبين الحكمة. وأنتِ لستِ من النوع الذي يسعى إلى الأضواء، أو ليكون جزءًا من التجمعات.
كما يكشف وضع جلوسكِ ذلك أنكِ تمتلكين على الأرجح شخصية جذابة و«كاريزمية»، وتستمتعين بالحياة على أكمل وجه، وتجدين متعة في العيش بأصالة. وفي العلاقات، أنتِ مدركة لاحتياجات شريككِ، ومستعدة دائمًا لمد يد المساعدة. ومع ذلك، قد تصعب طبيعتكِ المتحفظة، وانطواؤكِ، على شريككِ التواصل معكِ بشكل كامل. وتجدين أنه من المفيد تقبّل ضعفكِ، والتواصل بمشاعركِ بشكل أكثر انفتاحًا؛ لتعزيز رابطتكِ العاطفية.
الجلوس بوضعية كاحلين متقاطعين:
-
«وضعية جلوسك» تكشف سمات شخصيتك الخفية!
إن وضعية جلوسكِ تكشف عن أنكِ واقعية، وأنيقة، وراقية ومتطورة. وغالباً تتركين انطباعًا بالرشاقة والاتزان، إذ ينجذب الناس إلى طاقتكِ المبهجة والمحفزة. وطموحكِ مُعدٍ، فأنتِ تعملين بجد، ودون كلل؛ لتحقيق أهدافكِ.
ورغم أنكِ قد تفضلين البقاء منعزلة وعدم الانفتاح بسرعة، إلا أنكِ تمتلكين قدرة لا تصدق على البقاء هادئة وواثقة في أي موقف. ويلهم سلوككِ الهادئ الآخرين الثقة. ونادرًا ما تجدين نفسكِ في حالة ذعر، وغالبًا يشجع وجودك وحده الآخرين على البقاء ثابتين، ومركزين.
أنت بالإجمال راضية عن وتيرة الحياة، وتتجنبين التسرع في اتخاذ القرارات، أو إكمال المهام. وغالبًا تكون هالتكِ الهادئة كافية لإنجاز الأمور، ويلجأ الناس إليكِ للحصول على قيادتك الثابتة.
والمظهر مهم بالنسبة لكِ، فتحرصين على الحفاظ على مظهركِ الخارجي، وفقًا للمناسبة. كما تقدرين الخصوصية، وتحتفظين بخططكِ وأفكاركِ لنفسكِ، ونادرًا ما تشاركين معلوماتكِ الشخصية مع الآخرين.
في العلاقات، أنتِ شخص شديد الخصوصية، وتفضلين الاحتفاظ بأمور القلب بينكِ وبين شريككِ. وتهدفين إلى علاقة طويلة الأمد.