#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن اليوم
عاد الحديث مرة أخرى عن مغادرة الممثل التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ إسطنبول، ونيته الاستقرار في «عاصمة الضباب» لندن.
وتناقلت وسائل إعلام تركية نبأ استئجار كيفانش شقة في أحد أحياء العاصمة البريطانية؛ بهدف الرحيل رفقة زوجته عارضة الأزياء التركية باشاك ديزر، وطفلهما «كورت إيفي»، والعيش فيها.
ووفق المصادر، التي نقلتها الصحف التركية، فإن الشقة تقع في منطقة فاخرة بلندن، حيث يبلغ إيجارها قرابة الـ5000 دولار في الشهر الواحد، أي 60.000 دولار في العام الواحد.
وقرر الممثل، الذي لا يزال يعرف في الوطن العربي باسم «مهند»، الإقدام على خطوة الاستئجار بعد عجزه عن إيجاد منزل مناسب، يلبي طموح العائلة، في خطوة قد تكون مؤقتة لحين الاستقرار الدائم من خلال امتلاكه منزلاً خاصاً به وبعائلته.
وتأتي هذه الأخبار، لتثير الحيرة من جديد، فقد سبق أن أكدت صحف تركية قبل عامين من الآن، شراء النجم التركي منزلاً لابنه الصغير بواحد من أرقى أحياء لندن، بقيمة قدرت بـ900 ألف دولار.
سبب مفاجئ:
المفاجئ في الأمر أن الممثل التركي عقد العزم على العيش في لندن، لأسباب لا تتعلق أبداً بمستقبله المهني، وإنما دفعه لذلك شغفه بالطهي، حيث يريد دراسة فنون الطهي في واحد من المعاهد المتخصصة، وهذا يعني أن كيفانش لا يريد أن تبقى حياته متعلقة بالتمثيل فقط، وإنما يسعى ليكون طاهياً وممثلاً بالوقت ذاته، وقد يدفعه هذا الأمر لخوض تجربة جديدة، من خلال إنشاء مطعمه الخاص لاحقاً.
ووفق ما نقل مقربون من النجم التركي، فإن كيفانش لن يقضي كل أوقاته في لندن، وسيزور مع زوجته إسطنبول، وسيمكثان فيها لأوقات طويلة أيضاً، أي أنه سيقسم وقته ومعيشته بين العاصمتين التركية والبريطانية، بهدف الحفاظ على علاقته ببلده الأم، وتأمين مستقبله وتطوير نفسه في الطهي، بالإضافة إلى توفير دراسة مثلى لابنه في بريطانيا.
«بهلول يهرب»:
«بهلول يهرب» هو عنوان مقال، نشره الكاتب التركي محمد أوستونداغ، في إحدى الصحف التركية، سرد من خلاله تفاصيل إقامة تاتليتوغ في لندن، موضحاً أنها ستكون لمدة عام على الأرجح، وسيعود بعدها بطل مسلسل «العائلة»؛ لتدارس خيارته بالبقاء أو العودة إلى إسطنبول.
ومن الناحية المهنية، فإن كيفانش قدم خلال العام الماضي عملين حققا نجاحاً جماهيرياً كبيراً، هما: مسلسل «العائلة» مع الممثلة سيريناي ساريكايا، وحازا من خلاله جائزة «الفراشة الذهبية» لأفضل ثنائي خلال عام 2023. إضافة إلى فيلم «نتفليكس»، «النداء الأخير إلى إسطنبول» الذي أعاد من خلاله ثنائيته الناجحة مع الممثلة بيرين سات.