#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 7 نوفمبر 2024
حازت المصورة الإماراتية، سلمى السويدي، جائزة «صناع المحتوى الفوتوغرافي»، ضمن فئات الجوائز الخاصة، بمسابقة «جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي»، في دورتها الثالثة عشرة، التي أقيمت تحت عنوان «الاستدامة».
وستكرم السويدي ضمن الفائزين بجميع محاور وفئات الجوائز، خلال الحفل الختامي لهذه الدورة، الذي يستضيفه «متحف المستقبل» دبي، يوم 12 نوفمبر الحالي.
وتبلغ قيمة الجائزة، في كل محور من محاورها، 50 ألف دولار، وتمنح للمحررين والناشرين والمدونين والمروّجين وأصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرين، وصناع المحتوى الفوتوغرافي ذوي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، الذين أغنوا «عالم الفوتوغرافيا»، وقدموا إليه قيمة معرفية ثمينة.
ونالت المصورة الإماراتية، سلمى السويدي، جائزتها، نتيجة مجهودها الكبير، ومثابرتها الجادة في دراسة وتوثيق البيئة البرية، وأنواع الطيور بالدولة، وعرضها في كتابها الموسوعي القيّم، الذي يعتبر إنجازاً وطنياً مشرفاً ومرجعاً بحثياً مهماً ومتنوع الفوائد.
وللسويدي كتاب «الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة»، الذي يعد مشروعاً فنياً رائداً، ورافداً علمياً للعديد من المجالات الأخرى، بهدف الارتقاء بمبدعي الفنون البصرية من مواطني الإمارات إلى فضاء صناعة التصوير العالمية، ويجسد نموذج سلمى السويدي مثالاً حياً لتحقيق هذه الأهداف على الوجه الأكمل.
وكانت سلمى السويدي قد بدأت تصوير الحياة البرية عام 2008، وتخصّصت في تصوير الطيور، وهي عضو في أندية التصوير الفوتوغرافي المحترفة، مثل: الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي (FIAP)، واتحاد المصورين العرب (UAP)، وحصدت أعمالها عدداً من الجوائز المحلية والدولية، أهمها الميدالية الذهبية في مسابقة (FIAP)، لعام 2011، في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، التي جاءت تحت شعار «الصورة العربية».
وعبرت المصورة السويدي، بحسب اللجنة المنظمة للجائزة، عن فخرها؛ فقالت: إن الفوز بأي جائزة تقدير للمصور، له قيمة معنوية أكبر، وأعلى من أي فوز آخر. وبينت أن «جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي»، في «جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي»، فئة مميزة من الجوائز، ففيها تقدير للتصوير والمحتوى البصري للمصور، وبحث في الوقت نفسه عن القيمة المضافة، التي يُحدثها، ويقدّمها.
وقدمت المصورة السويدي نصيحتها إلى الراغبين في احتراف مهنة التصوير الضوئي، بأن يتبعوا شغفهم وإحساسهم بالصور، دون الاكتفاء بالمواد البصرية، فعليهم إضافة جانب علمي، أو استقصائي، أو توثيقي، لم يسبقهم إليه أحد؛ لأنه هنا تكمُن القيمة المضافة.