#ثقافة وفنون
زهرة الخليج - الأردن 30 أكتوبر 2024
تشهد الدورة الثامنة من «جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي»، التي ينظمها «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، تنوعاً في المجالات التي يمكن المشاركة بها، من قِبَل المصورين المحترفين والهواة؛ لإظهار إبداعاتهم.
وتستقبل المسابقة، التي تحظى باهتمام كبير من عشاق التصوير، المشاركات حتى الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة:
https://photo.szgmc.ae/ar، كما يمكن للمهتمين الاطلاع على أخبار الجائزة، وكل ما يستجد من ورش وفعاليات مرتبطة بها، من خلال متابعة حساب الجائزة في منصة «إنستغرام»: @spacesoflight، وعبر حساب المركز أيضاً: @szgmc_ae.
ويتوقع أن يقدم المشاركون صوراً فريدة خارجةً عن المألوف، في فئات المسابقة، وهي: «الفنية والعامة»، و«الفن الرقمي»، و«الحياة في الجامع»، التي تنقسم إلى ثلاثة محاور: «القصص»، و«الفاصل الزمني»، و«مقاطع الفيديو».
وخصص «مركز جامع الشيخ زايد الكبير» جوائز مالية مجزية لـ«جائزة فضاءات من نور»، في موسمها الثامن، وتبلغ قيمتها الإجمالية 850 ألف درهم.
ويأتي موضوع الجائزة الكبرى تحت عنوان «الجوامع والمساجد»، ويمكن للمصورين في هذه الفئة تقديم صور للجوامع والمساجد من مختلف دول العالم.
كما يمكن للمصورين استثمار المبادرات التي تطلقها دولة الإمارات، والتقاط صور تعبر عنها، مثل «أجمل شتاء في العالم»، بهدف تقديم أعمال أكثر إبداعاً وجماليةً، ما ينعكس إيجاباً على دعم الحركة الفنية الإبداعية في الدولة.
وكان «مركز جامع الشيخ زايد الكبير» قد حدد تاريخ 30 أكتوبر، آخر موعد لتلقي مشاركات المصورين، قبل تمديد الموعد حتى نهاية العام، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المصورين من كل الجنسيات، للمشاركة في المسابقة التي ترفع شعار «السلام» عنواناً لها هذا العام.
View this post on Instagram
وتسعى الجائزة إلى ترسيخ المفاهيم الإنسانية، ومد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، فضلاً عن الإضاءة على دور ومكانة «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، باعتباره منبراً حضارياً ثقافياً عالمياً، يجمع المبدعين والمفكرين على اختلاف ميولهم، ويقدم لهم الدعم اللازم، ليقدموا نتاجات فكرية وثقافية وفنية، تعزز رسالة الجامع، وتؤكد دوره الرائد منبراً للوسطية والاعتدال الديني، ومقدماً جوهر الإسلام وروحه الفذة، ضمن قوالب متجددة، تتوافق ومعطيات العصر.
وتحتفي «جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي» بالفن والإبداع كأداة رئيسية للتعبير عن القيم الإنسانية النبيلة، ووسيلة تواصل مباشرة بين الشعوب، تقرب المسافات، وتلغي الحدود.
كما يأتي اختيار شعار «السلام»، للدورة الثامنة من الجائزة، تأكيداً على دور الجامع في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين مختلف الثقافات، وحرصه على الاستثمار في قدرات المبدعين، والاستفادة من أحدث التقنيات، وبذلك يجمع المركز بين التراث بكل ما فيه من فضائل وشيم كريمة، والحاضر وما يتميز به من تقنيات، ليخرج بمزيج فريد يساهم في خير الإنسانية جمعاء.