#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 7 أغسطس 2024
من الطبيعي أن تشعري بعدم الحب من وقتٍ لآخر في علاقتكِ مع شريكك، نظراً للمنعطفات التي تمر بحياتكما، والفتور الذي قد يصيبها.
هناك الكثير من الطرق، التي يمكنكِ من خلالها إعادة إحياء شرارة الحب. وإذا كنتِ فضولية بشأن كيفية إعادة إحياء العلاقة، وأنكِ على استعداد لبذل الجهد في ذلك؛ فإننا هنا لمساعدتكِ.
في ما يلي، بعض النصائح لإعادة إشعال الشرارة المفقودة في العلاقة.
العودة إلى شكل بداية العلاقة:
الخطوة الأولى لإعادة إشعال الشرارة في العلاقة، هي التفكير في مراحلها الأولية، لذا اسألي نفسكِ الأسئلة التالية:
- أين كانت المرة الأولى، التي التقيتما فيها؟
- كيف اعترفتما بمشاعركما تجاه بعضكما، لأول مرة؟
- ما السمات الثلاث، التي جعلتكِ مفتونةً بشريككِ؟
أجيبي هذه الأسئلة بجدية، وكوني صادقةً مع نفسكِ، وإذا كان التفكير في هذه الإجابات يجلب ابتسامة إلى وجهك على الفور، فاعلمي أن مشاعر الانجذاب والرغبة لديكِ لا تزال قوية جداً، وما عليك سوى إزالة الغبار عنها.
لذلك، تكون الطريقة الرائعة لإعادة إشعال الرومانسية هي السير في طريق الذكريات، وتشير الأبحاث إلى أن الحنين الرومانسي مفيد للصحة العقلية، ويساعد في تعزيز العلاقات الصحية.
بعض الحماقة:
إذا سمحتِ للمشاكل الخارجية بالسيطرة عليكِ، فقد يؤثر ذلك بشدة في ديناميكية علاقتك، ويقتل العاطفة.
ولإعادة إحياء شرارة الحب المفقودة، حاولي أن تسترخي وتكوني سخيفةً بعض الشيء، وتحلَّي بروح الدعابة، واستخدميها لتخفيف حدة أي جدال أو خلاف بينكِ وبين شريككِ، كأن تشاهدان معًا فيلماً كوميدياً رومانسياً، أو تتناولان «الآيس كريم» معاً، أو تنظران إلى صور طفولة بعضكما؛ لتعزيز الشعور بالدفء مع شريكك.
استغلال الاختلافات:
الفكرة الشائعة بأن «الأضداد تجتذب» تعود إلى «قانون القطبية». في علم النفس، يعني المصطلح، أساساً، أن كل سمة إيجابية لدى الشخص لها جانب سلبي مساوٍ، ومعاكس لها.
وهذا يعني أن كل عادة مزعجة، يبدو أن شريككِ يمتلكها، ستكون لها بعض الفوائد، ولاستخدام هذا لصالحك، وإعادة إشعال النيران القديمة، فكري في الصفات الموجودة في شريكك، التي تختلف كثيراً عن صفاتكِ.
على سبيل المثال، شريكك شخص جريء، يخوض المجازفة، وأنتِ تفضلين أن تكون الأشياء آمنة ومنظمة، وهذا يعني أنه كلما شعرتِ بالملل أو الخوف أو الإحباط، يمكنه مساعدتكِ على اتخاذ قرارات واثقة وإثارة بعض المغامرة في حياتكِ.
وبدلاً من التركيز على عيوب شريككِ، خذي بعض الوقت للتفكير في نقاط قوته الفريدة والقيمة، التي يضيفها إلى حياتك.
الصدق:
لا يجب أن تكون إعادة إشعال الحب لفتة مبالغاً فيها، أو أي شيء يجعلكِ تشعرين بأنكِ خارج شخصيتكِ؛ فسينجذب إليكِ شريكك وأنتِ على طبيعتكِ.
لذا، كوني على طبيعتكِ وعبري عن حبكِ لشريككِ بطريقة تبدو صادقة وحقيقية. وعلاوة على ذلك، إذا كنتِ متوترة بشأن إعادة إشعال علاقة مكسورة، فابدئي بأخذ الأمور ببساطة، ولا تدعي شريككِ يعتقد أنكِ «تناضلين»؛ لإنجاح الأمور، لأن هذا لا يبدو علامة جيدة.
جرّبا أنشطة جديدة ومثيرة معاً:
الأنشطة خارج روتينكِ المعتاد طريقة رائعة للشعور ببعض الإثارة، وعندما تجربينها مع شريككِ، تكون فرصة لإثارة بعض الرومانسية. ويمكنكِ محاولة استكشاف أنشطة مختلفة، مثل: الفخار الحسي، والفن العلاجي، والتنقل بين المتاحف، والبولينغ، ودروس الرقص، وألعاب الطاولة، والألعاب الخارجية، وما إلى ذلك، لتجربة بعض الإثارة معه.