#منوعات
زهرة الخليج 5 يونيو 2024
يعد «مهرجان ليوا للرطب»، الذي تنطلق دورته العشرون في الخامس عشر من شهر يوليو المقبل، نموذجاً للحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي المرتبط بشجرة النخيل، وأهميتها من الناحية الغذائية والصحية، كما يشكل فرصة مهمة لتعريف الزوار بأجود أنواع الرطب المحلية.
وينظر للمهرجان، الذي ينعقد في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، باعتباره من أبرز وجهات محبي التمور والرطب بأنواعها المختلفة.
و«مهرجان ليوا للرطب» من الفعاليات التي تنظمها حكومة أبوظبي، ضمن الخطط الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كعاصمة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية. ويساهم المهرجان العريق، الذي يحظى بمتابعة كبيرة، في نقل التراث الثقافي للأجيال القادمة، وإيصاله إلى مختلف دول العالم، واستقطاب مزيد من الزوّار محلياً وخارجياً، إضافة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي، من خلال نشر ثقافة الزراعة، ودعم المنتجات المحلية.
ويجمع المهرجان، سنوياً، أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالزراعة عموماً، وشجرة النخيل ومنتجاتها خصوصاً، حيث يدعم المهرجان تعزيز منظومة الأمن الغذائي، من خلال تقديم حلول زراعية مبتكرة، ودعم الزراعة المستدامة، ونشر ثقافة الزراعة في المجتمع، عبر التوعية بأهمية الزراعة الحديثة، والعناية بالمزارع، فضلاً عن إبراز التراث الإماراتي، ودعم المنتجات والصناعات المحلية، وتسليط الضوء على أهمية النخيل في الثقافة الإماراتية.
ويتميز المهرجان بمسابقات الرطب المبتكرة، التي شجعت المزارعين على تقديم أفضل منتجاتهم، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والتعليمية، التي ساهمت في نشر الوعي حول أهمية النخيل ومنتجاته.
وخلال أيام المهرجان، تقام مجموعة من المسابقات المعنية بالتراث، مثل: «مزاينات الرطب والفاكهة»، التي تحتفي بأفضل أنواع الرطب والفاكهة، وجائزة لأفضل المزارع التي تطبق أفضل الممارسات الزراعية.
ويكرم المهرجان صاحب أفضل تصميم للمخرافة التراثية، والفائز بجائزة أجمل مجسم تراثي، وهي مسابقة تهدف إلى إبراز الإبداع في تصميم المجسَّمات التراثية.
ويتيح السوق الشعبي، لزوار المهرجان، فرصة شراء المنتجات التراثية والأطعمة المحلية، وإمكانية زيارة قرية الأطفال المخصصة، وتعلم مجموعة من الأنشطة التراثية والسياحية، وحضور عروض المسرح الرئيسي، لمجموعة من الفرق الفلكلورية العالمية.
View this post on Instagram