#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 17 مايو 2024
حددت منصة البث التدفقي العالمية «نتفليكس»، تاريخ 15 نوفمبر المقبل، لعرض فيلم الأكشن العالمي الجديد «العودة إلى الميدان» (Back In Action)، الذي يجمع بين النجمة كاميرون دياز، والنجم جيمي فوكس.
وتؤدي كاميرون في الفيلم دور «إيميلي»، فيما يجسد جيمي دور «مات»، وهما عميلان وجاسوسان سابقان للـ«سي آي إيه»، يجدان نفسيهما مرغمين على العودة إلى الميدان بعد انكشاف أمرهما، وذلك بعد مرور سنوات على تقاعدهما، وعيشهما حياة طبيعية.
ويشكل الفيلم مفاجأة سارة لمحبي النجمة العالمية كاميرون دياز، حيث تظهر للمرة الأولى في عمل سينمائي، منذ إعلان اعتزالها قبل عشر سنوات.
وكشف جيمي فوكس، في تصريحات صحافية له حول الفيلم الجديد، أنه صديق مقرب من كاميرون، وأنه عاش معها تجربتين سينمائيتين لافتتين، حققتا نجاحاً كبيراً، هما فيلما: «Any Given Sunday»، و«Annie»، وأنه بذل جهوداً كبيرة لإقناعها بالمشاركة معه في هذا العمل، بعد اختيارها الاعتزال بإرادتها، كونه صديقها المخلص، ورأى أن الدور يناسبها.
فيما عبرت كاميرون عن سعادتها بالعودة مجدداً للسينما، وبينت أن جيمي صديق مقرب يمكن الوثوق به، وهو أفضل شريك أمام الشاشة.
وفيلم «العودة إلى الميدان» (Back In Action)، من تأليف سيث جوردون وبرندان أوبرين، وإخراج سيث جوردون، ويشارك في بطولته، إلى جانب جيمي فوكس، وكاميرون دياز: كايل تشاندلر، وجلين كلوز، وإندرو سكوت، وجيمي ديميتريو، وماكينا روبرتس، ورايلن جاكسون.
ولعبت دياز (50 عاماً)، دور ملكة جمال «هانيجان»، في الفيلم الموسيقي «آني»، وهو كان آخر أفلامها، وقدمته عام 2014، وشاركها بطولة الفيلم، آنذاك، جيمي فوكس.
وصرحت كاميرون بعد إعلان اعتزالها، قائلة: «عندما تفعل شيئًا تعرفه، وقد قمت بعمل جيد فيه، وأنت تعلم كيف أصبحت الأمور تجري، واستهلكت حياتك كلها لفترة طويلة في هذا المجال، فمن الجيد أن تترك وتجرب شيئاً آخر، وأنا أفتقد جوانب التمثيل أو صناعة الأفلام. صناعة الأفلام مجموعة مهارات معينة ممتعة، لممارسة الرياضة والمشاركة فيها. لكن نعم، إنه أسلوب حياة مختلف، وعليك أن تكون مستعدًا للقيام بذلك».
وبقيت كاميرون، خلال الفترة ما بين 2014 وحتى 2018، بلا عمل فني درامي أو سينمائي، حيث أعلنت اعتزالها رسمياً عام 2018، وخلال السنوات الماضية، أنجبت طفلة، وعملت في شركتها المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والصحة، ويومها أبقت الباب موارباً لإمكانية العودة إلى الساحة الفنية مجدداً، وهذا ما حدث في الفيلم السينمائي الجديد.