حيل نفسية تساعدك على تعزيز إبداعك

#تنمية ذاتية

زهرة الخليج - الأردن 24 مارس 2024

في حال كنتِ تعتقدين أنكِ ولدتِ بكل الإبداع الذي ستتمتعين به طوال عمركِ، وأنكِ لا تستطيعين تطويره بشكل أكبر، ففكري في الأمر مرةً أخرى، وبطريقةٍ مختلفة، إذ يؤكد علماء النفس أنه يمكنكِ تنمية هذه القوة الخارقة وتطويرها بالقليل من الممارسة والعمل الجاد.

ومن أجل مساعدتكِ على ذلك فإننا هنا نرصد لكِ بعض الحيل النفسية التي يمكنكِ تطبيقها وبالتالي التأثير بشكلٍ إيجابي في إطلاق إمكاناتكِ الإبداعية الكاملة.

المشي

رغم أن علماء النفس يعرفون منذ فترة طويلة أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تعزيز وحماية القدرات المعرفية، إلا أن المشي قد يكون ذا فائدة خاصة عندما يتعلق الأمر بالإبداع، لذا من المهم أن تقومي برحلة يومية على الأقدام حتى ولو لمدة عشر دقائق.

خلق بعض المسافة النفسية

يقترح الأشخاص في كثير من الأحيان أخذ استراحة من مهمة ما عندما يصل إلى حاجزٍ إبداعي، ووجدت الدراسات أن وضع مسافة نفسية بينكِ وبين المشكلة قد يؤدي أيضاً إلى حل المشكلة، إذ وجد الباحثون أن المشاركين قاموا بحل المزيد من المشكلات وتوصلوا إلى حلول أكثر إبداعاً عندما تخيلوا أن المشكلة نشأت في مكان بعيدٍ عنهم وليس بالقرب منهم.

أحيطي نفسكِ بالإلهام

يؤكد علماء النفس أن البيئة المحيطة تلعب دوراً مهماً في العملية الإبداعية، إذ يمكن أن تسهل البيئات المحفزة الإبداع، لذا فإن إحاطة نفسكِ بالأشياء التي تجدينها ملهمة ومحفزة يمكن أن تساعدكِ على مزيد من الابتكار.

الخروج من منطقة الراحة

عند محاولة حل مشكلة ما، عادةً ما يلجأ الأشخاص إلى حلول مجربة وحقيقية بدلاً من الابتكار، وغالباً ما يؤدي استخدام الأفكار القديمة إلى نتائج جيدة، ولكن في بعض الأحيان، يؤدي الكسل الفكري والاتكال على الأفكار السابقة في جعل الجهود الإبداعية صعبة، وإحدى الطرق للتغلب على ذلك، هو تحدي نفسك والخروج من منطقة الراحة ما يجبرك على النظر إلى ما هو أبعد من السهل والمألوف.

أحلام اليقظة

في عالم اليوم المتطور والمتصل بالتكنولوجيا، هناك الكثير مما يمكنه أن يلهينا، ولذا بدلًا من ملء لحظات الخمول بالتطبيقات والألعاب وما إلى ذلك، حاولي أن تشعري نفسكِ بالملل، إذ وجد أن الأشخاص الذين يشعرون بالملل يحققون نتائج أفضل في اختبارات الإبداع من أولئك الذين كانوا مبتهجين أو مرتاحين، حيث إن الملل يمنح الناس وقتًا لأحلام اليقظة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الإبداع.

إعادة تصور المشكلة

عادةً ما يعيد الأشخاص المبدعون تصور المشكلات، وهذا يعني الرجوع خطوة إلى الوراء لرؤيتها من زاوية مختلفة، وإعادة النظر في المشكلة من البداية.

استخدام المزاج السيئ

لقد ربط علماء النفس المشاعر الإيجابية بالإبداع منذ فترة طويلة، لكن وجدوا أن الحالات العاطفية الإيجابية والسلبية القوية كانت مرتبطة بالتفكير الإبداعي.

ولا تحتاجين إلى مزاج سيئ للحصول على الإلهام، ولكن في المرة القادمة التي تدخلين فيها في حالة سلبية، حاولي استخدام بعض هذه الطاقة في حل مشكلة ما أو إنجاز مهمة.

أحيطي نفسكِ باللون الأزرق

يشير علم نفس الألوان إلى أن الألوان تؤثر في الحالة المزاجية والعواطف والسلوكيات، ولذا فإن اللون الأزرق الذي يرتبط بالطبيعة والسلام والهدوء يساعد الناس على الشعور بالأمان الكافي للاستكشاف والإبداع.