#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 3 أكتوبر 2023
عندما تزوجت أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون من الأمير وليام، لم تكن تعرف الكثير عن البروتوكول الملكي، والمطالب الصارمة التي سيفرضها عليها الزواج من أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية، لكن كان لديها الكثير من الوقت لمعرفتها عليها، إذ وفقاً للعديد من الروايات قامت ميدلتون بعمل رائع في إتقان آداب السلوك، وأصبحت العضو المفضل في العائلة في الداخل والخارج.
ومنذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، اعتمد الزوجان على بعضهما، للتغلب على التحديات التي فرضها غيابها حيث تحملا المزيد من المسؤوليات بألقاب والتزامات جديدة، ويقال إن زواجهما أقوى من أي وقت مضى.
ورغم امتلاك كيت ميدلتون أحد أشهر الوجوه على هذا الكوكب، فإنها توازن برشاقة بين مكانتها المبجلة على المسرح العالمي، ومكانة المرأة العصرية كزوجة وأم ومواطنة، وفي بعض الأحيان قد تضطر إلى كسر البروتوكول الملكي.
تحدثت على هاتف إحدى المعجبات:
قبل تتويج الملك الجديد مباشرة، شارك بعض أفراد العائلة الملكية، بمن في ذلك الأميرة كيت، في جولة مرتجلة بين الحشد، الذي تجمع وسط لندن.
وعندما عرضت إحدى المعجبات على الأميرة هاتفها الخلوي، اغتنمت الفرصة للدردشة مع قريبها، الذي لم يتمكن من السفر إلى إنجلترا؛ لحضور الحدث الكبير، وكان هذا أمراً غير مسبوق.
خاطرت بحياتها في جولة ملكية:
على مدار التاريخ، كان من الشائع بالنسبة للملوك والملكات أن يطلبوا من متذوقي الطعام تذوق الوجبة قبل أن يتناول أحدهم منها شيئاً، للتأكد من عدم تسمم الطعام، لكن لم تعد الأنظمة الملكية الحديثة تستخدم هذه الممارسة كثيراً، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن أفراد العائلة الملكية معتادون تناول أو شرب الأشياء التي يقدمها لهم الغرباء، والسبب وراء ذلك واضح.
لذلك، كان الأمر صادماً عندما أخذ الأمير وليام رشفة من كوب سلمته إليه امرأة عشوائية كانت هناك للاحتفال، ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة، هو أن الملك المستقبلي قام بعد ذلك بتسليم الكأس إلى الأميرة كيت، التي أخذت رشفة منه أيضاً.
لم ترتدِ تاجًا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث:
انتظر الكثيرون بحماس ما سترتديه أميرة ويلز في حفل تتويج والد زوجها، ولم يكن مفاجئاً أن تصل إلى هذا الحدث المهم وهي ترتدي فستاناً مصمماً حسب الطلب من ألكسندر ماكوين، إذ تُعرف بأنها أيقونة الموضة في جميع أنحاء العالم، وقرنت ثوبها الفريد من نوعه، والمصنوع من كريب الحرير العاجي، مع قطعة سرعان ما أصبحت حديث ذلك اليوم، وهي قطعة رأس رائعة ارتدتها كيت بدل التاج التقليدي.
وربما كان غطاء الرأس، الذي كان فضي اللون، ومزينًا بأوراق مصنوعة من الكريستال والترتر والخرز المعدني، بمثابة إشارة إلى أغطية الرأس التي ارتدتها خادمات الملكة إليزابيث يوم تتويجها عام 1953، إلا أنه اعتبر خروجاً عن التقاليد.
اختارت لون أظافر جريئاً:
عندما يتعلق الأمر بالأظافر، فإن هناك نظريات متضاربة، إذ من ناحية (إذا جاز التعبير) يقول المطلعون على القصر إن الأظافر الطبيعية هي الخيار الوحيد المقبول، حيث إن الأظافر المزيفة، أو الطلاء الملون، تعتبر مبتذلة، وتحقيقاً لهذه الغاية، لم تُشاهد الملكة نفسها أبداً في أي شيء آخر غير الظل الذي يُسمى «Ballet Slippers»، طوال فترة حكمها.
وربما كانت الأميرة كيت تدرك أنه لا توجد قواعد رسمية في ما يتعلق بلون طلاء الأظافر، عندما خرجت لحضور قداس عيد الفصح في الكنيسة، وهي تضع ظلاً عميقاً من اللون الأحمر على أظافرها، لتكمل بشكل جميل مجموعتها الزرقاء الملكية.