#سينما ومسلسلات
غيث التل 24 مايو 2023
أعلن القائمون على مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، عن أن الدورة الثالثة من المهرجان، التي ستقام هذا العام، خلال الفترة ما بين الخامس عشر وحتى الرابع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، ستشهد انضمام النجم العالمي ريدلي سكوت إلى الهيئة التنظيمية الإشرافية للمهرجان.
وقال منظمو المهرجان: "انضم المخرج العالمي ريدلي سكوت صاحب الأعمال الفنية المذهلة، مثل: (أليين)، و(بليد رانر)، و(غلادياتور)، إلى المجلس الاستشاري التنظيمي لمهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم".
ووصف المهرجانُ المخرج العالمي بصاحب التجربة الاستثنائية، والتاريخ المذهل من الإنجازات في عالم السينما، حيث ستسهم عبقريته الإبداعية، وخبرته، في نمو ونجاح فعاليات مهرجان عمان.
ويضم المجلس الاستشاري التنظيمي للمهرجان هذا العام، فضلاً عن المخرج ريدلي سكوت، كلاً من: مدير هيئة الأفلام الأردنية الملكية مهند البكري، وعبدالرزاق عربيات، وسامر المجالي، ولينا دي لادوسيت، وعمر فاروق أبو جابر.
في سياق متصل، احتفى مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم، بالإنجازات الأولى للأفلام المشاركة (أول إنتاج) في مهرجان كان السينمائي الدولي، التي تقام فعاليات دورته السادسة والسبعين حالياً، وتستمر حتى السابع والعشرين من شهر مايو الحالي.
ونظم المهرجان عرضاً للفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" للمخرج الأردني الشاب أمجد الرشيد، وينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليكون أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي الأهم، وهو الفيلم الروائي الطويل لمخرجه بعد أفلام قصيرة عدة أنجحها فيلم "الببغاء"، الذي شارك في عشرات المهرجانات، وحصد الجوائز.
ويحكي الفيلم قصة سيدة تدعى "نوال"، يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر، وليس أنثى. والفيلم من إخراج أمجد الرشيد، وشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وهو من بطولة: منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة.
وقال المخرج أمجد الرشيد، عن الفيلم في تصريحات صحافية: "فخور بوجود فيلمي الروائي الأول في أهم مهرجان عالمي. فيلم (إن شاء الله ولد) يتمحور حول العيش تحت قيود مجتمع ذكوري قمعي. يحمل هذا الفيلم مكانة شخصية وعاطفية عميقة في قلبي. لذلك إن إخلاصي في سرد هذه القصة يهدف لإيجاد روح حقيقية وواقعية في الفيلم، لكي يرتبط بها المشاهد، وتدفعه للتفكير".
وكان مشروع الفيلم قد فاز بالعديد من الجوائز، أهمها: الجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وأربع جوائز من ورشة "فاينال كات فينيسيا" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعماً مالياً، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.