#تغذية وريجيم
سارة سمير 12 فبراير 2023
أثناء التفكير في نظام غذائي متوازن، لا بد من احتوائه على جميع العناصر الغذائية، بما في ذلك الكربوهيدرات، ولكن كثيراً من الناس يستبعدون الكربوهيدرات من وجباتهم الغذائية، بسبب السمعة غير الصحيحة المكتسبة.
من المهم أن تعرف أنه إذا كان الشخص يعاني من نقص الكربوهيدرات، فيمكن للجسم البدء في إعطاء بعض العلامات، والتي من بينها الشعور بالتعب طوال الوقت، ومواجهة مشاكل في الإنتاجية، وغيره.
وللتعرف على بعض العلامات التي تشير إلى أن نظامكِ الغذائي يفتقد ما يكفي من الكربوهيدرات، تابعي قراءة أدناه.
العلامات والآثار الجانبية لنقص الكربوهيدرات
1. الشعور الدائم بالتعب
من المعروف أن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للوقود في جسمنا، والحد من تناول الكربوهيدرات يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات الطاقة لدينا، نتيجة لذلك ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالتعب أو الاستنزاف بسرعة.
الكربوهيدرات مسؤولة عن إعطاء دفعة من الطاقة لجسمنا لإبقائنا مستمرين طوال اليوم، إن خفض استهلاكه لن يؤدي إلا إلى استنزاف الطاقة في جسمنا.
2. نقص التركيز
عندما يأكل شخص ما الكربوهيدرات المنخفضة لفترة طويلة، فإن انخفاض مستويات طاقته يعوق أيضاً تركيزه، قد تشعرين أيضاً بالاضطراب أو الغضب معظم اليوم، الأطعمة مثل الأرز البني أو الكينوا هي كربوهيدرات ذات نوعية جيدة للغاية ومن المهم استهلاكها.
3. الشعور بالانتفاخ معظم الوقت
عادة ما يتم إلقاء اللوم على الكربوهيدرات لكونها السبب وراء الانتفاخ المستمر، ولكن هذا ناتج بشكل رئيسي عن استهلاك السكر المكرر أو الدقيق الأبيض، من خلال تقليل استهلاكك للكربوهيدرات، فإنك تقلل أيضاً من كمية الألياف التي يحتاجها الجسم يومياً، حيث توجد الألياف بوفرة في الحبوب الكاملة والفواكه، وبالتالي، فإن وجود كمية كافية من الكربوهيدرات سيساعد في تقليل الانتفاخ بشكل كبير.
4. رائحة الفم الكريهة
إذا كانت رائحة أنفاسكِ كريهة، فقد يكون ذلك علامة على أن جسمكِ ينفد من الكربوهيدرات، عندما يتبع المرء خطة حمية كيتو، يمكن أن تكون واحدة من أكثر النتائج الممكنة هي مشاكل رائحة الفم الكريهة الخطيرة، عندما نتوقف عن الاعتماد على الكربوهيدرات لتغذية جسمنا والتحول إلى الدهون بدلاً من ذلك، فإنها تشكل الأسيتون وهو السبب وراء الرائحة الكريهة في جسمنا.
إقرأ أيضاً: تعرفي إلى الأساس الصحيح لخفض الوزن
5. تقلبات المزاج
لمجرد أن عقلكِ لا يتلقى جلوكوز وافر، فإن المنطقة المسؤولة عن توازن مزاجنا، تستمر في إفراز هرمون الجوع، وعندما يكون هناك هرمون واحد في جسمنا فائض، يخبر جسمنا أننا بحاجة إلى المزيد من الطاقة، يمكن أن يكون له تأثير كبير على هرموناتنا، مثل تلك المسؤولة عن المزاج الهادئ.