تنطلق اليوم، الخميس (2 يناير)، منافسات صعود تل مرعب للسيارات، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي»، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتعد البطولة الأشهر في المهرجان، الذي ينظمه نادي ليوا الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
ويشهد «المهرجان» سباقات السرعة بأنواعها، واستعراضات «الدريفت»، وتحديات القيادة على الكثبان الرملية، إلى جانب العروض الترفيهية العائلية، والحفلات الموسيقية الحية، والجولات والأنشطة الثقافية، حول «تل مرعب»، أعلى الكثبان الرملية في دولة الإمارات.
وتم تقسيم أنواع السيارات المشاركة في «المهرجان»، وأحجامها، على ثلاث فئات، فتتنافس في اليوم الأول سيارات: «6 سلندر، و8 سلندر غاز، والسيارات الكهربائية». أما في اليوم الثاني؛ فهو لسيارات: «8 سلندر تربو، و6 سلندر غاز»، ويختتم اليوم الثالث بمنافسات سيارات: «الفئة المفتوحة، وفئة الوكالة، وفئة الهايلوكس».
ويشتهر تل مرعب، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر، بمنحدره الحاد، الذي يصل إلى 50 درجة، ما يجعله واحداً من أصعب التلال الرملية في المنطقة، وملعباً مثيراً للمحترفين والهواة، الذين يطمحون إلى تحقيق إنجازات استثنائية في تسلق هذا التل بسياراتهم المعدّلة.
واستقطب تل مرعب، على مدار المواسم السابقة من «مهرجان ليوا الدولي»، مشاركين من مختلف دول الخليج، والمئات من السيارات التي تخوض التحديات، وسجل التل أرقاماً قياسية في السرعة والارتفاع، حيث نجح بعض المتسابقين في قطع المسافة إلى قمة التل في أقل من 7 ثوانٍ، باستخدام سيارات معدّلة خصيصاً لتحمل التضاريس الرملية القاسية.
وتقام «سباقات تل مرعب» على هامش دورة «مهرجان ليوا الدولي»، الذي انطلقت فعالياته في الثالث عشر من شهر ديسمبر الماضي، ويستمر حتى يوم السبت المقبل، ويعد المهرجان من أهم الوجهات الاحتفالية الشتوية في أبوظبي.
وتحتفي «قرية ليوا» بالتراث الإماراتي الأصيل، وتوفر لزوار المهرجان، مواطنين ومقيمين وسياحاً، باقة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، التي تلبي تطلعات كل أفراد العائلة، مثل: ألعاب الكرنفالات، وحديقة الحيوانات الأليفة، وغرفة الهروب، فضلاً عن «متحف الواحة»، الذي يعرض تاريخ المنطقة.
ويستطيع زوار «المهرجان» اكتشاف الحرف التقليدية، وطريقة صنعها في سوق قرية ليوا، والتمتع بمشاهدة الألعاب النارية التي تضيء سماء المنطقة، ويتم إطلاقها عند الساعة الثامنة مساءً بشكل يومي، طيلة أيام «المهرجان».
ويحتفي «المهرجان» بالتراث الإماراتي الغني، من خلال سباقات الهجن والخيل والصقور، كما تتضمن الفعاليات حفلات كلَّ ليلةِ سبت في «قرية ليوا»، وتشارك فيها مجموعة من أشهر الفنانين بالمنطقة.