#أخبار الموضة
لاما عزت الأربعاء 1 يناير 11:00
مع بداية كل عام، يزهر الأمل، مجددًا، ليخبرنا بأن البدايات البسيطة تحمل - في طياتها - قصص نجاح، تُكتب بالعزيمة والشغف.. هكذا كانت رحلة المصممة الإماراتية، حمدة الفهيم، التي بدأت خطواتها الأولى بعالم التصميم في سنواتها المبكرة، فكانت تتلمس طريقها بعفوية تشبه براءة البدايات، لتُحوّل هوايتها الصغيرة إلى مهنة لها اسمها ووزنها، وعلامة تجارية تحمل بصمتها الخاصة في عالم الأزياء. حمدة لم تُقدم مجرد تصاميم؛ بل صنعت هوية تجمع بين الإبداع والحرفية، بين الفكرة والقصة؛ لتُثبت أن العمل من القلب هو الطريق الأجمل نحو النجاح.. في هذا الحوار، الذي نفتتح به عام 2025، نتحدث مع حمدة الفهيم، التي تزين الغلاف، متألقة بإبداعات «Chaumet»، دار المجوهرات الفرنسية العريقة؛ لتُشاركنا تجربتها كقصة نجاح مُلهمة لكل الحالمين بكتابة فصل جديد في حياتهم:
-
عقد وخاتم Bee My Love مصنوعان من الذهب الأبيض، ومرصعان بألماس؛ من CHAUMET.
شغف البدايات
كيف كانت رحلتك من تصميم الديكور الداخلي إلى الأزياء، وما الذي ألهمك هذا التحول؟
بدأت علاقتي بتصميم الأزياء منذ الطفولة، حتى قبل أن أعرف شيئًا عن التصميم الداخلي، فقد كانت أمي تحب التصميم، وتعمل عليه بشغف، ما أثر فيَّ بشكل كبير. كنت أجلس معها، وأرى كيف تختار الأقمشة، فتعلّمت من خلال المراقبة. وعمري سبع أو ثماني سنوات، كنت أحب الرسم، وأركز على رسم الفساتين. وفي المناسبات العائلية، كنت أستغل الفرصة؛ لأصمم فستاني، وكنت أذهب إلى الخياط لتنفيذ أفكاري. كل هذا كان مجرد هواية، ولم أعتقد أبدًا أن يتحول إلى عمل أو مهنة. كنت أرغب في دراسة تصميم الأزياء بالجامعة، لكن للأسف لم يكن هذا التخصص متوفراً، ولم أكن مستعدة للسفر؛ لهذا درست هندسة الديكور الداخلي، فهذا المجال كان قريبًا من شغفي؛ لأن التصميم الداخلي، أيضًا، يعتمد على الإبداع والذوق.
كيف كانت بدايتك الفعلية مع تصميم الأزياء؟
أثناء دراستي الديكور الداخلي، كنت أصمم الأزياء كهواية يعشقها قلبي. فبنات عائلتي وصديقاتي كن يطلبن مني أن أصمم لهن، خلال المناسبات والأعراس، وكنت أرافقهن لأشرف على تنفيذ هذه التصاميم. بعد التخرج، عملت في مجال التصميم الداخلي لفترة، لكن شغفي بتصميم الأزياء لم يتوقف. الانطلاقة الحقيقية كانت عندما شاركت في مسابقة «Design A Dress»، التي نظمها متجر «Sauce» في دبي. كنت أحب هذا المتجر كثيرًا، وكنت أتابع فعالياته، فقررت أن أخوض التجربة. فزت في المسابقة، وكانت لحظة فارقة؛ فقد شعرت بأن هناك إقبالًا على ذوقي وأفكاري، ما دفعني إلى عالم التصميم بجدية أكبر.
اليوم.. كيف تصفين شعورك عند رؤية أول تصميم قمتِ بإنجازه في طفولتك؟
إنه أشبه برحلة نمو طبيعية، كطفل يبدأ ممارسة هواية يحبها، ويكبر؛ ليجد نفسه قد أصبح محترفًا فيها. منذ صغري، كنت أشعر بأن التصميم جزء من هويتي، وشخصيتي، وليس شيئًا عابرًا أو مؤقتًا؛ فلم أكن أرى نفسي بعيدة عنه، كأن الفكرة وُلدت وكبرت معي. فما بدأ كحب وهواية تحول، اليوم، إلى مهنة لها مكانتها ووزنها، وصار لها اسم يُعرف، ويُقدر، وهذا أمر أفتخر به كثيرًا. فهذه الرحلة لم تكن مجرد انتقال من الهواية إلى الاحتراف، بل هي نمو شخصي وفني، حيث تعلمت الكثير، وصقلت مهاراتي. ولا يزال شغفي بالقوة نفسها، لكن بتجربة ووعي أعمق.
-
حلق وعقد Bee My Love، مصنوعان من الذهب الوردي، ومرصعان بأحجار ألماس؛ من CHAUMET. قفطان من Loro Piana
كيف بدأتِ تأسيس عملك الخاص؟
بعد المسابقة، كنت أصمم الفساتين للصديقات وبنات العائلة. مع الوقت، عرفت النساء تصاميمي من خلال «الكلام المتداول». كنت أعمل من المنزل، وأتعامل مع خياط واحد فقط. تدريجيًا، بدأ عدد الطلبات يزيد، فاحتجت إلى فريق عمل صغير لمساعدتي. في البداية، كانت التحديات كبيرة، وكنت أعمل بمفردي على كل شيء، كالتصميم، واختيار الأقمشة، والإشراف على الخياطة. بعدها، بدأتُ تطوير عملي شيئًا فشيئًا.
فخامة.. وتميز
كيف أثرت أجواء أبوظبي، وثقافتها، في رؤيتك الإبداعية؟
أبوظبي لها تأثير عميق في رؤيتي الإبداعية، حيث تمتزج الأصالة بالحداثة، وتعكس بيئة تعتز بالفخامة والتميز، ويتجلى فيها ذوق المجتمع الإماراتي، الذي يقدّر التفاصيل الدقيقة، ويبحث عن التصاميم الراقية. كما أنها تشجع الابتكار، وتحتفي بالإبداع، ما ألهمني تصاميم تحمل روح الفخامة الممزوجة بالأناقة الهادئة. تفضل السيدات الإماراتيات الأزياء التي تعكس هويتهن وثقافتهن بلمسات معاصرة، لذلك أحرص، دائمًا، على تقديم قطع تعبر عن هذا التميز، وتعكس تلك القيم، بخامات فاخرة وتفاصيل راقية، تحكي قصة الجمال المتوازن والذوق الرفيع. فأبوظبي ليست مجرد مصدر إلهام؛ بل هي مرآة تعكس عالمي الخاص، فأبتكر قطعًا تحمل بصمة معاصرة، وتلبي احتياجات المرأة التي تعشق الفخامة والترف.
تجمعين بين التأثيرات الشرقية والغربية في تصاميمك.. حدثينا عن ذلك!
تتميز تصاميمي بالاهتمام الكبير بالتفاصيل؛ لذلك أركز على استخدام الخامات الفاخرة، مثل: الدانتيل، والأورغانزا، والتطريز اليدوي. كما أحب أن تحمل كل قطعة لمسة فنية خاصة، تجمع بين الفخامة الشرقية كالشغل اليدوي، والبساطة الغربية كالانسيابية والنعومة. أيضًا، أحرص على أن تكون لكل مجموعة قصة خاصة؛ فأستلهم أفكاري من الطبيعة، والفنون، وحتى من حياتنا اليومية.
-
عقد وحلق Bee My Love من الذهب الأبيض، ومرصعان بأحجار ألماس؛ من CHAUMET.
ما الخطوات، التي تتبعينها عند إصدار كل مجموعة؟
البداية تكون مع اختيار الأقمشة والألوان، ويعتمد هذا على موسم إطلاق المجموعة، لذلك أحرص دائمًا على متابعة الجديد في عالم الأقمشة. بعدها، نقوم بدراسة متكاملة لكل مجموعة قبل إطلاقها، والبحث عن الأقمشة الحديثة، والتقنيات المتطورة في التطريز، والخياطة. إنني أحب التجربة، لذلك أحاول دائمًا أن أقدم شيئًا جديدًا، مثل دمج خامتين مختلفتين، أو استخدام تقنيات تطريز لم تُستخدم من قبل، والهدف هو أن تكون كل قطعة فريدة ومتميزة، لتعكس روح العلامة.
لحظات فرح
ما أهم اللحظات، التي شكلت مسيرتك المهنية في عالم تصميم الأزياء؟
أكثر ما يعطيني الدافع هو سعادة العميلات؛ فعندما أرى امرأة ترتدي تصاميمي، وتشعر بالثقة والجمال، أدرك أنني قدمت شيئًا مميزًا، وهذا الشعور لا يمكن وصفه. أيضًا، رضا العميلات، وتقدير ما أقدمه، يدفعانني دائمًا لتقديم الأفضل. وعندما أصمم فستان زفاف، أو قطعة لمناسبة خاصة، وتكون جزءًا من لحظة فرح كبيرة، يكون هذا - في حد ذاته - دافعاً كبيراً للاستمرار، ويمنحني رضا وسعادة.
كيــــف تعبريــــن عــــن رســـالتك، وشخصيتك، من خلال تصاميمك؟
رسالتي التصميمية تتجاوز مجرد تقديم قطع جميلة؛ فكل تصميم جزء من روحي وهويتي كمصممة، وأسلوب للتعبير عن الأنوثة والنعومة، العنصرين الأساسيين في إبراز الجمال. لذلك أركز، دائمًا، على إبراز جمال المرأة بطريقة راقية، وبتفاصيل مدروسة، وقصّات متقنة، تسهم في إظهارها بأفضل صورة ممكنة، مع الحفاظ على الأناقة والاحتشام؛ لذلك تحمل كل قطعة قصةً خاصة، فهي ليست أزياء عادية تفتقر إلى المعنى، وإنما لكل مجموعة روح وهوية واضحتان، تُعبران عن مصدر إلهامها. في آخر مجموعة لي، استلهمت الكثير من الأرض والطبيعة؛ فجعلت الألوان والقصات تحكي قصصًا، تعبر عن هذا الرابط العميق، بموضوع مختلف، ولوحة ألوان جديدة، ورسالة تعكس جزءًا من فكري، وأحاسيسي الفنية. بالنسبة لي، التصميم فن يروي حكاية، تلمس القلب، وتعكس الجمال بأسلوب خاص.
تحديات.. ونجاح
ما أكبر التحديات، التي واجهتك خلال رحلتك؛ لتصبحي مصممة بارزة؟
التحديات جزء من أي مسيرة نجاح. وفي عالم التصميم، تتنوع هذه التحديات، بدءًا من التعامل مع العميلات، وفهم احتياجاتهن بدقة، وصولًا إلى تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية. وأحيانًا، يكون التحدي في إدارة الوقت، والتوفيق بين الالتزامات كأم وزوجة، وبين الطموح المهني، والنجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذه التحديات إلى فرص. على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بأسرتي، أحرص على دمجها في بيئة عملي؛ فأسمح لأطفالي بمرافقتي إلى مكان العمل، ومشاهدتي؛ لأنني أرى في ذلك فرصة لإلهامهم؛ فحين يرون والدتهم تعمل بشغف، وتصنع شيئًا ذا قيمة، سينمو بداخلهم الدافع؛ ليكونوا أشخاصًا منتجين وناجحين في حياتهم؛ فمشاركة الأبناء في هذه التجارب منذ الصغر، تغرس فيهم حب العمل، والمسؤولية، والقدرة على الطموح لتحقيق أحلامهم، وربما العمل معي مستقبلًا في هذا المجال.
كيف تساهم المصممة الإماراتية في تطوير مشهد الأزياء.. محلياً، وعالمياً؟
المصممة الإماراتية لديها قدرة كبيرة على المنافسة عالميًا. وبفضل الإبداع والابتكار، يمكننا أن نبرز ثقافتنا، وهويتنا، بأسلوب حديث يناسب العالم أجمع.
-
ساعة Joséphine Aigrette من الذهب الوردي مرصّعة بأحجار ألماس / سوار وحلق Joséphine Aigrette من الذهب الوردي، ومرصعان بأحجار ألماس؛ من CHAUMET. عباية من Grei Studios
إلهام يومي
كيف تطورين مهاراتك، وتصقلين موهبتك؟
إن التطور الحقيقي يأتي من التجربة المستمرة، والتعلم اليومي. وكل خطوة تكون من خلال «التجربة، والخطأ»، فأنا أتعلم باستمرار من المواقف التي تمر بي، ومن كل مشروع جديد أعمل عليه؛ فأنا لم أدرس التصميم أكاديميًا، وإنما اعتمدت على الخبرة العملية، التي صقلت موهبتي. كل يوم - بالنسبة لي - فرصة للتعلم، سواء بتصميم جديد، أو بتجربة قياس مع عميلة؛ فخلال ذلك ألاحظ عيوب التصميم، وأقوم بتلافيها، بفضل الخبرة والحدس اللذين أمتلكهما. كما أقوم، دائمًا، بتحليل التجارب، وإذا نجحت فكرة معينة، فإنني أعمل على تطويرها، وإذا لم تنجح المحاولة، فأجرب حلولًا أخرى. وحتى خلال التعامل مع العميلات، أتعلم من كل تجربة، لتقديمها بأفضل شكل ممكن بعد ذلك. إن الالتزام اليومي بالتطور يجعلني أعيش حالة مستمرة من التعلم والنمو؛ فكل يوم يضيف إليَّ درسًا جديدًا، في اختيار التصميم، وطريقة العمل، وحتى التواصل مع العميلات؛ فالخبرة العملية هي معلمي الأول والأهم، وهي التي تميز رحلتي في عالم التصميم.
بصمة مختلفة
ما التصميم الأقرب إلى قلبك، ولماذا؟
التصميم الذي حقق لي نقلة حقيقية في مسيرتي هو «تاسل دريس» (Tassel Dress)، وهو فستان يحتوي على تفاصيل زخرفية، فأصبحت معروفة به أكثر من أي تصميم آخر. عندما قدمت هذا التصميم، لأول مرة، لقي نجاحًا كبيرًا، وأصبح حديث النساء، خاصة أنه تميز بالابتكار، والهوية التي حاولت إبرازها فيه. فنجاح هذا التصميم دفعني إلى جعله عنصرًا دائمًا في مجموعاتي المستقبلية، وأضيف لمسات جديدة كل مرة، فظل محافظًا على روحه الأصيلة. كانت تجربة السيدات لهذا التصميم بمثابة شهادة على أن الأفكار المبتكرة، والمميزة، تترك أثرًا واضحًا.
كيف تجعلين تصاميمك تترك تأثيرًا دائمًا في عالم الأزياء؟
عندما أعمل على أي مجموعة، أبدأ دائمًا من القلب؛ فأحرص على أن تحمل تصاميمي فكرة واضحة ومميزة، تعكس هويتي كمصممة، وعلى دفع حدود الإبداع لأقصى درجة ممكنة. فالهدف الأساسي، بالنسبة لي، هو الوصول إلى قطعة استثنائية بكل تفاصيلها؛ من حيث التصميم، والقصّة، وجودة التنفيذ؛ فالفكرة التي وراء التصميم تجعله يترك أثرًا دائماً. وقد تكون هذه الفكرة ظاهرة في القصة التي ألهمت التصميم، أو في استخدام الألوان بطريقة غير تقليدية تجمع بين التناسق والجرأة. أرى أن اللون، والقماش، والتفاصيل، تحكي جزءًا من القصة التي أريد إيصالها. في النهاية، تسعى النساء، دائمًا، إلى امتلاك قطع مميزة تحمل معنى، وتجعلهن يشعرن بالتفرّد في لحظاتهن الخاصة، مناسباتٍ أو أحداثًا استثنائية.
-
عقد Joséphine Aigrette من الذهب الأبيض، ومرصع بألماسة على شكل كمثرى، ومرصوف بألماس / حلق Joséphine Duo Eternel من الذهب الأبيض، ومرصّع بأحجار ألماس؛ من CHAUMET. عباية من MNEIAE
ماذا تقولين للشباب والشابات، الذين يرغبون في دخول عالم التصميم؟
نصيحتي الأولى هي أن يتبعوا شغفهم وقلوبهم، وفي الوقت ذاته عليهم أن يدركوا أن التصميم ليس مجرد فن أو إبداع فقط؛ بل هو عمل متكامل، يحتاج إلى الالتزام والجدية. فالكثير من الشباب يعتقدون أن هذا المجال يقتصر على الإبداع أو الرسم فقط، لكن النجاح يتطلب إدارة متكاملة. وهذا العمل أكثر من مجرد تصميم ملابس؛ فهو يشمل التعامل مع العملاء، والتأكد من تلبية احتياجاتهم، وضمان سير العملية بسلاسة تامة. إن عالم الأزياء «شركة» بكل ما تعنيه الكلمة، بدءًا من الإنتاج إلى التسويق، وحتى ضمان رضا العملاء. لذلك، من الضروري أن يتعاملوا مع هذا المجال بجدية، وأن يكونوا على استعداد للعمل يوميًا دون توقف، مع تطوير مهاراتهم باستمرار. أمر آخر مهم هو التنظيم. في بداياتي، كنت أتحمل أكثر المهام بنفسي، ما كان يتطلب مني وقتًا وجهدًا هائلين، وهذا طبيعي لأي شخص يبدأ من الصفر. لكن مع مرور الوقت، تعلمت كيف أحدد أوقات عملي، وأخصص فترات معينة للتركيز على الإنتاج والتصميم وإدارة الأمور. والتحدي الأكبر هو التوازن، خاصة في البداية، فأحيانًا العمل لا يرتبط بوقت محدد، وقد يأتيك الإلهام أو الفرص في أي لحظة. ومع التطور، يصبح من الضروري إدارة الوقت بشكل أكثر فاعلية؛ لتتمكن من تطوير عملك، والحفاظ على توازن حياتك الشخصية والمهنية. في النهاية، النجاح في هذا المجال يحتاج إلى الصبر، والالتزام، والعمل الجاد، مع الحفاظ على روح الإبداع والشغف، التي تميز كل مصمم.
مع بداية العام الجديد.. ما تطلعاتك وخططك لتصاميمك في 2025؟
أخطط لإطلاق مجموعة جديدة جاهزة للارتداء «Ready to Wear». هذه المجموعة ستكون أبسط من الكوتور، لكنها ستحافظ على الفخامة والهوية الخاصة بي. كما أريد أن أقدم قطعًا مريحة، تلائم المناسبات البسيطة، وتعكس في الوقت ذاته الأناقة والرقي. وأتوقع أن تكون المجموعة جاهزة في رمضان القادم.
ما النصيحة التي توجهينها للنساء مع بداية العام؛ ليشعرن بالتجدد، والثقة، من خلال الأزياء؟
أنصح كل امرأة بأن تعرف ما يناسبها، فاختيار الألوان والقصات، التي تناسب شكل الجسم والبشرة، يمنحها المزيد من الثقة؛ فالأزياء انعكاس لشخصيتنا؛ لذلك من الجميل أن تختار المرأة ما يعبر عنها.