#علاجات تجميلية
سارة سمير 9 أغسطس 2022
هل يحمر خداكِ عندما تشعرين بالحرج؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنتِ تعلمين كيف تؤثر عواطفكِ على بشرتكِ سريعاً، لكن الاحمرار مجرد غيض من فيض، فهناك عدد من الأسباب الروحية لمشاكل البشرة التي تحتاجين إلى معرفتها.
وتبين أن هناك علاقة قوية بين العقل والجلد، حيث أشارت الأبحاث إلى أن ما نشعر به يمكن أن يؤثر على مظهر بشرتنا، وقد يأخذ في الاعتبار نوع الأمراض الجلدية التي قد نعانيها، لكن كيف يتم ذلك، وهل هناك شيء يمكنكِ القيام به حيال ذلك؟
اتصال العقل مع الجلد
هل يمكن أن يسبب الإجهاد مشاكل جلدية؟ لدينا قدر كبير من الأدلة على أن التوتر والمشاعر السلبية يمكن أن تظهر كمشاكل جلدية. ففي مراجعة عام 2014، قام الباحثون بفحص الدراسات حول "ارتباط الدماغ والعقل والجلد"، ووجدوا أن الإجهاد بما في ذلك: الضغط العقلي والجسدي والعاطفي، يؤثر بالتأكيد على الجلد.
هذه هي الطريقة التي يتفاعل بها جلدك مع الإجهاد
أنتِ تفرزين هرمونات تحفز الالتهاب، وتقلل تدفق الدم إلى الجلد، وتصبح أعصاب الجلد متهيجة، وقد تزيد الالتهاب أو تحفز تفاعلات الحساسية.
ويقوم الجلد بتجنيد جهاز المناعة للقتال، ما قد يؤدي إلى حدوث التهاب، واندلاع حب الشباب والصدفية، وقد يكون هناك تلف في الطبقة الخارجية من بشرتكِ، ما يؤدي إلى بشرة جافة وباهتة.
روتين روحي للعناية بالبشرة
هل ستندهشين عندما تعلمين أن التنويم المغناطيسي وتقنيات العقل والجسم، مثل: الاسترخاء والتأمل، هي مفتاح تنظيف البشرة عند كثير من الناس؟.. لأن الدماغ والجهاز العصبي يؤثران على خلايا الجلد المناعية.
وقد وجدت إحدى الدراسات أن المرضى الذين كانوا أقل إجهاداً قبل الجراحة، ولديهم مستويات أعلى من الخلايا المناعية الشافية في جلدهم، ويعانون ألماً أقل بعد العملية، يتمتعون بفترة نقاهة أقصر.
من ناحية أخرى، قد يقع الأفراد الذين يعانون ضغوطاً مزمنة ضحية لأمراض جلدية، لأن الإجهاد يعطل الطبقة الخارجية، ما يجعل الجلد أكثر عرضة للاعتداءات من التلوث والبكتيريا والفيروسات والفطريات.
كيفية موازنة عواطفكِ مع علاج البشرة
المفتاح هو بذل قصارى جهدكِ، لتحقيق التوازن بين كل من مشاعرك من التوتر والعناية الروحية بالبشرة وروتين بشرتكِ، في ما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك:
1 . قد يسبب مشاكل جلدية
عندما نشعر بالتوتر، يفرز الجسم هرمونات يمكن أن تجبرنا على تناول أشياء غير صحية، وتعتبر الأطعمة السريعة والأطعمة الغنية بالسكر ضارة لبشرتكِ، وستزيد استنفاد دفاعاتها ضد التغيرات الناجمة عن الإجهاد، لذلك حاولي السيطرة على هذا الشعور.
2 . الاسترخاء
لقد وجدت الدراسات أن الأساليب القائمة على اليقظة، مثل: التأمل واليوغا والتنويم المغناطيسي والمزيد، يمكن أن تساعد في خفض مستويات التوتر لديكِ، ويمكن أن تساعدكِ هذه الأنشطة أيضاً في التغلب على تلك الأوقات العصيبة بشكل أكثر فاعلية، مع ظهور مضاعفات أقل على بشرتكِ، ادمجي نوعاً من روتين اليقظة في جدولكِ اليومي والتزمي به.
3 . روتين خاص
كلنا نمر بأوقات عصيبة يمكن أن تعرقل أنماط حياتنا الصحية المعتادة، لذلك عليكِ محاولة إنشاء روتين تتبنينه عندما تصبح الأمور صعبة، فكري في الأمر كأنه روتين إنقاذ، وعندما تفعلين المزيد لنفسكِ، سوف تحافظين على صحتكِ النفسية، يمكن أن يشمل هذا الروتين:
· إضافة بعض المكملات الداعمة لنظامكِ الغذائي لبضعة أسابيع، مثل: المغنيسيوم، ومركب فيتامين (ب)، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين (ج)، وتناول البابونج.
· جدولة أوقات استرخاء منتظمة، حيث تحصلين على تدليك، أو الاستمتاع بحمام ساخن، أو المشي للاسترخاء، أو قضاء بعض الوقت مع حيوان أليف.
إقرأ أيضاً: نصائح للتخطيط لحفل الزفاف.. كيف تصنعين يوماً مميزاً