#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - القاهرة 12 يناير 2022
قالت الإعلامية اللبنانية، ريا أبي راشد، إنها ترددت في مسألة "الإنجاب" في البداية، حيث رفضت من داخلها أن تصبح "أماً"، نظراً لانشغالها بحياتها المهنية، مبينة أنها لم تعرف كيف تنظم هذا الأمر.
وأكدت ريا أبي راشد أنها تعتبر نفسها "أماً مثالية" من الناحية العاطفية لابنتها، وتحاول أن تبذل قصارى جهدها في الجوانب الأخرى، لاسيما أن أصعب قرار اتخذته في حياتها كان قرار إنجابها لابنتها، كما أن أصعب لحظة مرت عليها في حياتها هي لحظة وفاة والدتها.
وأضافت ريا أبي راشد، في مقابلة مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، عبر برنامجه "ABtalks"، الذي يقدمه عبر قناته في موقع "يوتيوب"، أن فلسفتها في الحياة "إذا ابتسمت للحياة تبتسم لك"، لأنه لا أحد يستطيع أن يجعلك سعيداً، بل لابد أن تتعلم كيف تجعل نفسك سعيداً، موضحة أن أهم نصيحة تعطيها لابنتها دائماً هي أن تكون فتاة صالحة.
وعقبت ريا أبي راشد، بشأن تعاملها مع مرض والدتها عندما أصيبت بالسرطان، فقالت إنها لجأت إلى جلسات العلاج النفسي للتعامل مع هذا المرض الخطير، مشيرة إلى أنها تلقت خبر وفاة والدتها أثناء تغطيتها فعاليات مهرجان "فينيسيا" السينمائي.
ونوهت ريا بأنها حرصت على الوجود مع والدتها في لحظاتها الأخيرة، حتى إنها رأت الحياة تخرج من جسدها، مردفة أنها تتعايش مع حالة الحزن على والدتها كل يوم، لأنها لم تتح لها فرصة التعرف إلى زوجها، أو ابنتها التي أخذت نفس اسمها، أو تشهد على تطورها في حياتها المهنية.
إقرأ أيضاً: قدمت درساً للجمهور.. ياسمين صبري تتحدث عن طفولتها واعتزازها بنفسها
وعن آخر كلمات والدتها، عقبت ريا أبي راشد بأنها قالت لها: "ما في شيء يا ريا"، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها بحاجة لأن تشاركها والدتها مشاعرها في ذلك الوقت.
وعن جوانب حياتها الشخصية وتعاملاتها، أكدت ريا أبي راشد أنها تكره الأشخاص النرجسيين، وتبتعد عنهم فوراً، لأنها تعتبر وجودها بجانبهم يمنحها طاقة سلبية رغم أنها "مغرورة".
وشددت على أنها لا تتعامل مع غضبها بمنطقية، وإنما تفضل الصمت، ولا تعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع الغضب، مبينة أنها لا تسامح في العنف ضد الأطفال، نظراً لبراءتهم الشديدة، معترفة بأنها ليست شخصية "صبورة" على الإطلاق، وكذلك ليست "دبلوماسية"، وهذا الشيء لا يعرفه عنها الجمهور.
وأوضحت أن علاقتها بوالدها كانت "جيدة"، لكنهما لم تكونا "مقربتين"، متابعة: "أحب عائلتي، لكنني لا أشبهها، واخترت طريقاً مختلفاً"، معقبة بأن أسوأ صفة في أهلها هي "التركيز على الشكل"، مردفة أن هذا الأمر كان ولايزال يزعجها، لذلك أصبحت تعبر عن غضبها من هذا الأمر.