د.نعيمة حسن 10 يناير 2019
يحتاج الطفل إلى تعلم كيف يدير مصروفه؟ وكيف يدخر المال؟ وكيف يُنفقه؟ وكيف يحدّد أولوياته؟ وكيف يفرّق بين الضروريات والكماليات؟
يُخلق الطفل بحاسة سابعة وهي إدارة المال، وتقع على الأم مسؤولية مساعدته على إتقانها في وقت مبكر، من خلال الممارسات العملية التي يراها في سلوكها، وطريقتها في صرف المال، لأنها قدوته.
هناك 10 طرق تسهم في تشكيل وعي طفلك لإدارة المال منذ الصغر، وهي:
1- مشاركة الطفل في وضع ميزانية الأسرة.
2- تعليمه أن المال وجد لنستخدمه فيما ينفعنا، وفيما نحن في حاجة له.
3- تدريب الطفل على وضع ميزانيته الخاصة، وبنود مصروفه اليومي.
4 - تعليمه كيف يبدأ في الادخار من مصروفه اليومي، وما حصل عليه من مال في ا?عياد والمناسبات، مع التنبيه بألا تأخذ الأم مما ادّخره من مال شيئاً.
5- مناقشة الطفل في أمر الإعلانات التجارية، وما ينبغي أن يتجاهله منها، وما يمكن الاستفادة منه.
6 - تدريبه على كيفية الحصول على أفضل الأسعار عند التسوق، وكيفية التفاوض والشراء وطلب العروض.
7 - تشجيع الطفل على العمل، ولو في أوقات محددة أو أيام الإجازات، فسوف يعلمه ذلك الثقة بنفسه، ويعوده على إدارة المال بشكل عملي.
8 - تحميله مسؤولية إنفاقه للمال قبل أوانه أو فيما لا يُفيد، وعدم منحه أموالاً أخرى تعويضاً له عن فعلته.
9- تعريفه أن المال يُؤخذ مقابل عمل ونتيجة مجهود يبذله، ولكي يقوم بذلك فلا بد من تكليف الطفل بمهام إضافية تُناسب مرحلته العمرية، ثم مكافئته على إنجازه.
10- على الأم التدخل في الوقت المناسب، حين ترى الطفل يبذر ما ادخره فيما لا ينفع، أو فيما قد اتفقت معه مسبقاً على عدم شرائه.