#مشاهير العرب
ربيع هنيدي 1 ديسمبر 2018
ثلاثة أيام أمضتها «الديفا» سميرة سعيد في دبي برفقة ابنها شادي، عادت بعدها إلى القاهرة مُحمّلة بالكثير من التهاني وعبارات التقدير التي حصدتها بعد حفلها الناجح، الذي أقامته في «القرية العالمية»، وحضره جمهور تجاوز عدده الستة آلاف شخص.
في اليوم ، لبّت سميرة دعوة «زهرة الخليج» على العشاء بحضور شقيقها وزوجته، ومدير أعمالها نضال، والفنانة جومانة مراد وزوجها المحامي ربيع بيسو، وسيدة الأعمال هبة رمحين. وجاءت «الـجَمْعَـة» عامرة بالذكريات والأخبار.
شعب الإمارات محظوظ
لأن زيارة سميرة سعيد إلى دبي تزامنت مع احتفالات دولة الإمارات بـ«اليوم الوطني الـ47»، تمنّت كل من سميرة وجومانة من خلال «زهرة الخليج»، الأمن والأمان والازدهار والتطور لهذا الوطن، فقالت سميرة: «كل عام والإمارات أجمل مكان في العالم، وفي مصاف الدول المتقدمة، بفضل ما يبذله حكام الإمارات من مجهودات. وفي نظري، الشعب الذي يقوده رَجُل كصاحب السمو الشيخ محمد بن بن راشد آل مكتوم (حفظه الله)، ورَجُل كصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (رعاه الله)، هو شعب محظوظ.. عليه أن يسعد ويفخر بعد أن غدت الإمارات وشعبها في المراكز الأولى».
أحاديث عن الرجل والفنانات
كشفت سميرة سعيد على العشاء، أنها بصدد إنجاز أغنية خليجية ستطرحها Single قريباً، ودافعت عن نفسها أمام من يتهمها بأنها ضد الرجل في أغانيها، مؤكدة أنها ليست ذلك، بدليل أغانيها «مش حتنازل عنك» و«جاني بعد يومين» وغيرها، مُضيفة: «للأسف تثبت التجارب أن الرجل «مش طيّب» في معظم الأحيان، وهو يريد أن يُبقي المرأة خاضعة له، مع هذا أنادي بألا يكون هناك افتراء من الجانبين، حتى يعيش الرجل والمرأة بسعادة وسلام». وتختتم سميرة وجهة نظرها: «أنا طوال الوقت أطالب المرأة وأشجعها على أن تكون قوية ولا تستهين بقُدراتها. أيضاً، على الرجل أن يُسهم في جعل المرأة قوية، لأنها بذلك تحافظ على نفسها وأولادها في حال أي طارئ قد يتعرض هو له، وبذلك تكون هي صمام أمان للأسرة من بعده».
ولادة أميركية
بدورها، استرجعت جومانة مراد ذكرياتها في دولة الإمارات، وقالت أنها جاءت إلى هنا مع أهلها عندما كانت صغيرة، في سن الثانية من عمرها، وتلقت تعليمها الابتدائي وحتى الثانوي في دبي، وأخبرتنا عن فرحتها أيام الدراسة، عندما كانت تأتي مناسبة «عيد الاتحاد»، وكيف أن للإمارات التي تربّت وترعرعت فيها مكانة خاصة جداً في قلبها، لدرجة أنها مهما سافرت وأينما ذهبت يظل في قلبها حنين العودة إليها، حتى إنها بعد أن تزوجت، عادت لتستقر في دبي من جديد مع زوجها ومولودها القادم، الذي اختارت له اسم «محمد» وستتوجه إلى أميركا منتصف شهر ديسمبر، حيث ستتم ولادتها هناك.
«قفشات» تعارف جومانة وزوجها
لم تغِب «القفشات» عن جلسة سميرة وجومانة، فكشفت الأخيرة بطريقة فيها الكثير من الطرافة، كيف تعرفت إلى زوجها المحامي ربيع، وقصة أول لقاء يجمعهما على متن رحلة جوية متوجهة من دبي إلى القاهرة، إذ تم التعارف بينهما جواً، علماً بأن المحامي ظن في البداية أنها إحدى الفنانات اللواتي شاركن في مسلسل «صبايا»، مستشبهاً بينها وبين فنانة أخرى، لاسيما أنه متابع غير دقيق للأعمال العربية، لشغفه بالأفلام والنجوم الأجانب، وحاول ربيع بعد التعارف أن يفعل مع جومانة «ضرْب من الشهامة»، بأن يُعجّل لها من إجراءات الدخول والاستقبال في مطار القاهرة، لكنه فوجئ بجماهيريتها كفنانة، لدرجة أنها أنهت أمورها قبله، بل هي من ساعدته في تسريع إجراءاته، وتبادلا الأرقام معاً عند مغادرة المطار، ومن ثم اتصل بها وحصل التقارب الذي لم يخلو من المفارقات أيضاً، إلى أن تقدم بطلب الزواج منها.
وعلى هامش أحاديث ضيوف العشاء، تم التطرق إلى أسماء المطربات لطيفة العرفاوي وأصالة نصري، وقد تم امتداح هذا الثلاثي من جانب سميرة وجومانة وهبة رمحين، واتفقن على أن لطيفة مجاملة وبطبعها هي ذات علاقات عامة من الدرجة الأولى. وأثنين على صراحة أصالة، وكيف أنها استطاعت الحفاظ على أولادها بعد طلاقها الأول.
معلومات لأول مرة
كشف المؤرخ الإماراتي عمر الطاهري لـ«زهرة الخليج» عن معلومات دقيقة تُنشر لأول مرة عن الفنانة سميرة سعيد. تعزز من مكانتها الفنية بأنها من جيل العمالقة. ومنها:
• مع نهاية 2018، يبلغ مشوار سميرة الفني 50 عاماً، أي أمضت نصف قرن وهي تغني.
• أول المطربات العربيات الذين غنّوا عن دولة الإمارات، وذلك من خلال قصيدة لحنها بليغ حمدي، وهو أول عمل يجمعها ببليغ.
• كانت أول مطربة عربية تقدم ألبوماً خليجياً بعنوان «بلا عتاب»، وهي الأغنية التي لحنها لها المطرب السعودي عبادي الجوهر.
• تُعد أغنية «بلا عتاب» أول لحن يقدمه عبادي لمطربة، وذلك عام 1977.
• تضمّن «ألبوم» سميرة ألحاناً من الفنان الإماراتي جابر جاسم.
• غنت من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قصيدة «أنا بالعين خصّيته» عام 1992، و«يا قمر نوّر» عام 1994.
• غنت في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من كلمات الشاعر د.مانع سعيد العتيبة.