قال معهد روبرت كوخ بالعاصمة الألمانية برلين إنه يمكن تخفيف آلام الرضيع أثناء التطعيم من خلال حيلة بسيطة، تتمثل في إرضاعه أثناء تلقي التطعيم أو إعطائه اللهّاية.
حليب الأم يحتوي على مركبات تساعد في التخفيف من شعور الطفل بالألم وبالتالي ينصح بتقديمه للطفل خلال التطعيم. أما بالنسبة للهاية فهي تساعد على تشتيت تفكير الطفل وتخفف من ألمه أيضاً.
كما ان حليب الأم يحمل عدد كبير من الفوائد الصحية للطفل اذ انه يحميه من الأمراض عبر تقوية جهازه المناعي ويحميه من الإصابة بالبدانة في المستقبل. تنصح الأم بارضاع طفلعا رضاعة طبيعية لمدة ستة شهور على الأقل وحتى عمر السنتين.
ولكن استدرك المعهد أنه يُستثنى من ذلك التطعيم ضد فيروسات "الروتا"؛ حيث لا يجوز إرضاع الطفل قبل تلقي التطعيم أو أثنائه.