لاما عزت 14 يوليو 2016
يقول الكاتب الإنجليزي الشهير شكسبير: «على قدر حب المرأة يكون انتقامها». وهذا بالضبط ما نلاحظه عندما تشرع المرأة المخدوعة من قبل زوجها الخائن في الانتقام منه، بوسائل أقل ما يمكن وصفها بأنها ماكرة جداً. والدليل ما كشفته مستخدمات تطبيق Whisper اللواتي استفدن من حفاظه على خصوصية مستخدميه، للبوح بطرق انتقامهن، فقد كتبت إحداهن: «اكتشفت أن زوجي يتبادل رسائل نصية حميمية جداً مع إحدى النساء، فقمت باستبدال رقمها برقم مديرته في الشغل». وأفادت امرأة أخرى بأنها عندما علمت أن زوجها لم يسافر في رحلة عمل وإنما في رحلة استجمام مع عشيقته، اتصلت به وتشاجرت معه، فطلب منها عندئذ أن ترسل له أغراضه وأشياءه، كما طلب منها أن تبيع سيارته الـ«فيراري» وترسل له المال. فما كان منها إلا أن قامت بإرسال ملابسه ومقتنياته، إضافة إلى مبلغ عشرة دولارات هو ثمن السيارة الـ«فيراري» التي باعتها إلى أحد الفتيان الشبان. ومن الطرق الماكرة التي لجأت إليها إحداهن للانتقام من زوجها أنها قامت بأحداث ثقوب كبيرة في كل سراويله، في حين لجأت أخرى إلى رمي جهاز الـ«إكس بوكس» الخاص به من شرفة منزلهما على سيارته. وكتبت إحداهن أنها قامت بوضع مادة ملينة للأمعاء في قهوة زوجها، ثم أخفت جميع ورق المحارم من المنزل. وفي إحدى الحالات كتبت امرأة أنها لم تلجأ إلى الانتقام لأنها تؤمن بأن كل ما يفعله الإنسان سوف يعود إليه يوماً ما، وهذا ما حدث معها، فبعد أن تركها خطيبها ليتزوج بامرأة أخرى، تابعت هي دراستها في القانون وأصبحت محامية. واليوم المرأة التي تزوجها خطيبها السابق، أصبحت عميلة لديها وهي تتولى لها قضية طلاقها منه.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق