لاما عزت 19 مايو 2016
في الحقيقة إن رد فعل الطفل من حيث تماديه في الخطأ هو أمر طبيعي لتمادي الأسرة في العقاب أو عدم أخذ خطوات تحسم رفضها لهذا السلوك أو ذاك. هذه مجموعة من الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى ممارسة التمادي في أمور يعرف أنها تستفز والديه، أو يرتكب أخطاء يعرف أنها مرفوضة. # التضارب في الرأي أو رد الفعل يرى الطفل بعينيه أن الفعل الذي تعاقبه والدته عليه مثل ضرب شقيقته مثلاً يضحك والده أو جده أو جدته، أو قول كلمة نابية وشتم الأم يجعل الآخرين يضحكون ويتهامسون. في الحقيقي إن الرفض لا بد أن يكون قاطعا من كل الأطراف بوضوح، من حيث إن ما يفعله أو يقوله هذا الطفل مرفوض من الجميع. # شدة العقاب التمادي في العقاب يولد شعورا بالظلم، لذلك لا بد أن يكون العقاب درجات واضحة في ذهن الطفل، وأن يكون متناسباً مع حجم الخطأ، إذ كنا سنطبق أعلى درجات العقاب دائما مهما كان الخطأ كبيرا أو صغيراً فهذا يعني أن الطفل لن يتجاوب معه بل سيشعر بضرورة التمرد أكثر وأكثر. # التجاهل قد يتجاهل الوالدان أفعالا يتركبها الطفل، لاعتقادهم بأن العقاب عليها مبالغة، تجاهل العقاب مثل العقاب الشديد، سيؤدي إلى مزيد من التمادي، وشعور الطفل أنه يمكن أن يرتكب خطأ أكبر ثم أكبر فهو سينجو من أي عقاب. # الضرب الضرب لن يفيد في حل أي مشكلة، كل ما هنالك أنه سيجعل طفلك غاضبا في داخله متمردا وكاذبا، لأنه سيرتكب أخطاء كثيرة ويكذب بشأنها. العقاب لا بد أن يكون رادعاً ولكنه لا يشمل الضرب أبداً، بل الحرمان من أشياء يحبها الطفل، وهذا أقوى تأثيراً.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق