#مشاهير العالم
لاما عزت 30 مارس 2015
صحيح أنّ العينين هما نافذة الروح، لكنّ الحواجب أيضاً لا تقل أهمية عنهما، فهما مرآة الروح والخيال بامتياز. هذا ما أدركته الرسامة المكسيكية فريدا كالو التي تركت حواجبها تنمو مثل غابة وهندستها بطريقة متقوسة وحرة بحرية خيالها اللامحدود. وقبل أن تستقطب الأضواء وتكرّس نفسها نجمة في عالم الأضواء، فإنّ الممثلة الأميركية لورين باكال التي اشتهرت في الأربعينات، كانت تتمتع بحاجبين طبيعيين زادا من جاذبيتها. أما في الستينات، فقد أطلّت النجمة الفرنسية كاترين دونوف بحاجبين أشقرين في قمة الأناقة والرقي. ومنذ السبعينات، ذهبت الموضة إلى الحواجب الكثيفة، وازدادت في الثمانينات أيضاً. وفي التسعينات، أطلت كيت موس في زاوية Grunge & Glory لستيفن ميزيل على مجلة "فوغ" بحاجبين مبيّضين، مؤسِّسةً لما عُرف بالموجة "المضادة للحواجب" كفصل جديد في تاريخ الجمال واستمرت هذه الصرعة حتى عام 2011. أما اليوم، فتذهب الموضة باتجاه الحواجب الطبيعية، مع ميل أكبر إلى الحواجب السميكة. وأنت ما رأيك؟ هل تفضلين الحواجب الخفيفة أم السميكة؟