لاما عزت 20 يونيو 2013
استطاعت مطاعم «جست فلافل»، التي أصبحت العلامة التجارية المحلية التي تشهد انتشاراً ونجاحاً عالمياً لافتاً، والتي تقدم وجبات نباتية صحية، بيع أكثر من 1200 امتياز في 17 دولة مختلفة، كانت جلها لنساء قويات يبحثن عن التميز والنجاح الفردي على صعيد العمل، بعيداً عن مسؤولياتهن العائلية. تملك «جست فلافل» فريقاً مميزاً من السيدات اللواتي يعملن وراء الكواليس. وقد ولدت فكرة الشركة أصلاً من قبل صديقتين في المدرسة الثانوية وهما ريما شيتي (الهند) وعلياء المزروعي (الإمارات) اللتين أبدعتا المفهوم من الصفر. وداخل المكاتب الرئيسية هناك سيدات من فلندة وباكستان وحتى أمريكا وأستراليا. ففريق العمل النسائي في «جست فلافل» متنوع كتنوع قائمة «جست فلافل». ويمثل الوقود الذي يجري به محرك شركاتنا بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي فادي ملص ومؤسس الشركة محمد بيطار. وفي هذا الصدد، تقول كارلي أرزين يونغ، البريطانية الأسترالية، مديرة قسم الاتصالات في الشركة: "تتصف المرأة بطبيعتها بالعفوية والذكاء والاطلاع الواسع، لذا فإن العثور على شركة تحاكي هذه الصفات يعد فرصة نادرة. وتوفر «جست فلافل» لنا عملاً يمكن ربطه بالمستوى العاطفي والمهني. إذ إننا جزء من شيء ما أكبر، يؤسس لجيل قادم من الوجبات السريعة." ولقدومهن من مختلف أنحاء العالم، يشكل التنوع أساس اللعبة ولا يتوقف عند ذلك، وإنما يمتد إلى صاحبات الأعمال النسائية الفردية اللواتي حققن مستقبلهن المالي من خلال بناء مطعم ناجح وصحي يقدم خدمات سريعة. وقد كانت بداية «جست فلافل» في الإمارات العربية المتحدة ومن ثم توسعت عبر البحار لتصل إلى دول جديدة مثل لبنان التي تم فيها بيع 12 موقع. من جهتها قالت صفاء فارس، مالكة الامتياز التجاري في لبنان: "هناك شعور قوي بأن علينا أن نقوم معاً بتأسيس هذه العلامة عالمياً. وإنني أجد نفسي مشاركة في هذا المفهوم وأن تفكيري يصبح أكثر عالمية. كما لو أنني أصبحت سيدة أعمال دون أن أسعى لذلك نظراً لما تقدمه «جست فلافل» من زخم ودعم كبيرين". وتعد كل من ماجدة صباغ المستثمرة اللبنانية/المصرية الكندية، وراجيكا دالواني المستثمرة الهندية، مالكتي الامتياز التجاري الأحدث لعلامة جست فلافل التجارية في الإمارات العربية المتحدة. ولم تعد «جست فلافل» مجرد ظاهرة تجارية دولية متنامية وحسب، بل باتت اليوم تشق طريقها قدماً مع السيدات على الصعيد الدولي عبر توفير الفرص التي تكسر الصورة النمطية الثقافية السائدة في الشرق الأوسط وخارجه.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
الجنس اللطيف يشجع الفلافل
#مجتمعك