#صحة
د ب أ 3 يونيو 2013
أوصى الصيدلاني الألماني إيريك مارتن مرضى الربو الذي يستخدمون أجهزة الاستنشاق، بضرورة التعرف إلى طريقة الاستخدام السليمة لهذه الأجهزة. إذ يتسبب استخدامها بشكل خاطئ في زيادة خطر ظهور بعض الآثار الجانبية كبحة الصوت وتكوّن فطريات في الفم.
ويضرب مارتن مثالاً على ذلك بأنّه ينبغي على المرضى الذين يستخدمون أجهزة الاستنشاق العاملة بالغاز الدافع والشبيهة بالبخاخات، التنفس بشكل بطيء أثناء استخدامها، وإلا فقد تستقر جزيئات المادة الفعّالة في الفم ولن تصل إلى الرئتين، إذا تم استنشاقها بشكل سريع.
أما عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالمساحيق الجافة، فقد أوضح الصيدلاني الألماني أنه يتم توزيع المسحوق المحتوي على المادة الفعّالة مع تدفق الهواء أثناء الاستنشاق. لذا، ينصح مارتن بالتنفس بسرعة عند استنشاقها لأنه بذلك فقط تتكون كمية مسحوق كافية للوصول إلى الرئة. ولكن إذا أخذ المريض نفساً بطيئاً عند استخدامها، سيُعرض نفسه حينئذٍ لخطر تكوّن تكتلات كبيرة من المسحوق تظل عالقة في فمه وحلقه.
وبشكل أساسي، أوصى مارتن بأخذ نفس عميق عند استخدام أجهزة الاستنشاق كي يتم توزيع المادة الفعّالة داخل جميع أجزاء الرئة، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المريض عن التنفس لمدة 5 إلى 10 ثوان كي تستقر جزئيات المواد الفعّالة داخل الرئة.
بينما أوصى مارتن المرضى بإخراج نفس من أنفهم فقط بعد استخدام أجهزة الاستنشاق بالمساحيق الجافة للحيلولة دون وصول أي هواء رطب إلى الجهاز، ما قد يتسبب في تكتل الكمية المتبقية من المسحوق.
المزيد: