#صحة
د ب أ 10 مايو 2013
أكدت "الجمعية الألمانية لطب حساسية الأطفال والطب البيئي" أنه يُمكن للآباء وقاية طفلهم من الإصابة بالحساسية من خلال إتباع بعض الإجراءات البسيطة، لافتةً إلى أنّ اتخاذ هذه الإجراءات يجب أن يتم قبل ظهور مؤشرات الإصابة بالحساسية لدى الطفل.
وشددت الجمعية على أهمية إتباع هذه الإجراءات، خصوصاً مع الأطفال الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالحساسية نتيجة إصابة أحد والديهم أو أخواتهم بها.
وكي يتسنى لآباء هؤلاء الأطفال زيادة فرص طفلهم في الوقاية من الحساسية، أوصتهم الجمعية بإرضاع الطفل حديث الولادة طبيعياً لمدة أربعة أشهر كاملةً أو إطعامه نوعيات حليب الرُضع الخالية من بروتين حليب البقر.
وتابعت الجمعية أنه ينبغي البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للطفل بدءاً من شهره الخامس، مع الالتزام بعدم إبقاء أي قطط في المنزل مع أفراد الأسرة المصابين بالحساسية، كما يتوجب الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل وبعدها وإعطاء التطعيمات اللازمة.
وأكدت الجمعية أنه لا تتوافر أي إثباتات علمية تُلزم الأم بإتباع حمية غذائية معيّنة خلال الحمل والرضاعة من أجل وقاية طفلها من الإصابة بالحساسية، محذرةً: "قد تتسبب أنظمة الحمية الغذائية الصارمة في إصابة المرأة وطفلها بنقص في العناصر الغذائية المهمة أو الفيتامينات أو المعادن".
ونظراً إلى أنّ إتباع الطفل لأنظمة الحمية الغذائية يُعرضه للخطر، أكدت الجمعية أنه يجب ألا يتم إتباعها إلا عند التحقق من إصابة الطفل بحساسية تجاه نوعية معيّنة من الطعام بعد استشارة طبيب الأطفال المختص.
المزيد:
نزلة البرد تتحول إلى التهاب رئوي لدى الطفل؟