لاما عزت 28 يناير 2013
إنها معضلة هذا العصر للرجال والنساء، ولكنها مشكلة أكبر لدى النساء نتيجة للحاجة لساعات عمل طويلة في نطاق الاهتمام بالعائلة، أضعاف الساعات التي يعطيها الرجل لعائلته نفسها. وتحقيق التوازن ببين هذه الأعباء الثلاثة بين العمل والعائلة وتقسيم الوقت للذات أيضًا يضع المرأة في تحد مستمر قد يؤدي إلى إن تصاب بالاحتراق النفسي (Burnout).وغالباً ما تزداد الأمور سوءاً مع مرور الوقت. وللاحتراق النفسي أعراض مرضية أيضاً تؤشر على متاعب جهازك العصبي وتتمثل في الشعور بالإنهاك والاكتئاب وثقل الكاهل والسخط تجاه العمل على مدار عدة أسابيع. كما يمكن أن تكون هذه الأعراض النفسية مصحوبة بأعراض جسمانية تظهر في صورة آلام بالمعدة. بمجرد ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استشارة معالج نفسي أو طبيبك العام، فقد تستفحل الأعراض وتتحول إلى اكتئاب حقيقي يصل معه الأمر إلى حد التفكير في الانتحار. ولتجنب الإصابة بالاحتراق النفسي من الأساس، ينصح بخلق توازن بين العمل والحياة الشخصية، ووضع الموظف جدول أسبوعي يشتمل على الرغبات التي يُريد تحقيقها خلال هذا الأسبوع، يُمكن أن يُساعده في اكتشاف وقوعه تحت أي إجهاد بشكل مبكر. ويمكن أن تسبب التطلعات والطموحات في العمل والحياة الشخصية أيضاً في الإصابة بالاحتراق النفسي، لذا ينبغي على الموظف أن يراجع تطلعاته بصورة دورية ويحاول الموازنة بينها وبين إمكانيته والظروف المحيطة به قدر الإمكان. ومن الأفضل ألا ننظر كثيراً إلى الماضي، وألا نستغرق في التفكير في المستقبل، وأن يصب المرء اهتمامه على الحاضر. ولخلق نوع من التوازن بين العمل والحياة الشخصية، لابد من الحرص على ممارسة الرياضة والهوايات ومقابلة الأصدقاء بعد انتهاء الدوام واستغلال العطلات الأسبوعية للسفر مع الأسرة إلى المنتجعات السياحية لأخذ قسط كافِ من الراحة والاستجمام ولشحن الطاقات من أجل مواجهة أعباء العمل والحياة. اقرئي أيضاً: نصيحة من رجل : استمتعي بالعزوبية للأسباب التالية دراسة: المرأة تبدو أكبر سنا يوم الأربعاء من كل أسبوعساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق