#صحة
ميرا عبدربه 7 أكتوبر 2012
سرطان الثدي يصيب حاملاً من أصل 3000 في العالم وخصوصاً في عمر الثلاثين. يصعب الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي عند الحامل أو حتى المرضّعة لأن الثدي يكون متورماً في غالب الأحيان. بالإضافة الى ذلك، تفيد مجلة طبية ألمانية أنّ المدة بين ظهور أعراض سرطان الثدي والتشخيص هي حوالي 8 أشهر، ما يعني أكثر بأربعة أشهر من المدة التي يتم فيها الكشف عن سرطان الثدي عند المرأة غير الحامل. كما ذكرت المجلة أنّ الأورام التي يكون عند المرأة الحامل تصل في غالبيتها الى العقد الليمفاوية بسبب انتشار هذا المرض.
لكن طبعاً، فالمرأة الحامل تحمل نسبة شفاء عالية من هذا السرطان خصوصاً مع التطور الطبي الذي نشهده في عصرنا. خيارات العلاج التي يحددها الطبيب عند الحامل تعتمد على مرحلة سرطان الثدي وعمر الجنين. ولذلك، تختلف العلاجات, وقد يلجأ بعض الأطباء الى الجراحة، وآخرون إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. أما بالنسبة إلى الجنين، فلا يسبّب سرطان الثدي ضرراً له. إذ أنّ خلايا السرطان لا تعبر من الأم الى الجنين نهائياً.
لذا نصيحتنا لك أيتها الحامل اليوم هو متابعة حالتك بانتظام عند الطبيب واطلبي منه إجراء فحص للثدي خلال حملك إذا لاحظت أي تغييرات مشبوهة أو غير طبيعية في ثدييك من أجل حماية نفسك والعيش بطريقة أفضل.