رزان الحسيني 4 سبتمبر 2012
تتحدث معظم مواضيع الزفاف عن العروس وما يجب ولا يجب أن ترتديه، ناهيك بمشاعرها ومخاوفها في هذا اليوم الكبير. ولكن قليلة هي الكتابات التي تتناول العريس وقلقِه خلال مرحلة التحضيرية ليوم عقد قرانه.
في ما يلي بعض المخاوف التي تنتاب العريس يوم فرحته الكبرى نعرضها لكِ كي لا تنسي أن توتره لا يقل أهمية عن قلقك:
1- البدلة: صحيح أنّ ملابس العريس في يوم زفافه تقتصر على البدلة والقميص وربطة العنق. إلا أن التركيز على إطلالته يبقى مهمّة المقربين منه كالأخ أو الصديق أو الأب، وقد يصاب بهلع ويفاجأ كونه ينظر في المرآة بإمعان خلال اليوم وبشكل متكرّر.
2- الميزانية: يقضي العريس أكثر أوقاته في الإستقرار على الميزانية التي خصّصها للزفاف، مع ضمان الحصول على أفضل الخدمات التي يرغب بها مقابل الثمن الذي دفعه، متخوفاً في الوقت عينه من أي مصاريف غير متوقعة. بالتالي، يظلّ يفكّر حتى في الصباح الذي يلي الحفل.
3- وعود: الالتزام بالوعود التي قطعها العريس على نفسه وعروسه تبقى أولوية في ذهنه يوم الزفاف. لذا تُعدّ فكرة أن يكون على مستوى هذه المسؤولية من أهم ما قد يجول في باله ويسبّب له الضغط النفسي.
4- محط الأنظار: كثرة التحديق به تزيد عادةً من نسبة القلق والتوتر لدى العريس. بالتالي قد يندفع نحو التصنع (خصوصاً إذا كان خجولاً) للتأكيد على أن كل شيء على ما يرام.
5- التخطيط: لا يخلو الزفاف من بعض الأخطاء التي لا تذكر. ورغم بساطة بعض المواقف، إلا أنّ العريس يبقى متوتراً لغاية انتهاء الحفل والتأكد من نجاح المناسبة.
6- السعادة: يظن البعض أنّ سعادته هي الأولى من نوعها متناسياً أنّ اهتمام العريس يتمحور خلال الحفل حول إسعاد جميع الحاضرين.
7- الهوس بأدقّ التفاصيل: قد يصاب العريس بحالة من الهلع أو الهوس بأدق التفاصيل لا سيما إذا كان من أصحاب الشخصيات الشديدة التدقيق أو كما يقال Meticulous.
8- الطقس: هذا النوع من التوتر ينطبق على الجميع تقريباً، ويبدأ من ساعة حجز الفندق لحين إنتهاء مراسم الزواج، خصوصاً إذا كان موعد الزفاف على أبواب فصل الخريف والحفل في مكان مفتوح أي Out Door.
والآن أخبرينا، ما مدى الشبه بينكِ وبينه ضمن هذا النطاق؟ وكيف تنوين مساعدة عريسك على تخطي المخاوف قبل الوصول إلى اليوم الكبير؟