#مشاهير العرب
ياسمين الفردان - الدمام 1 يناير 2011
اسم سعودي يخطو نحو النجومية الإعلامية. طموحها لا يعرف حدوداً. "أنا زهرة" التقت نوف خالد، فكان هذا الحوار
أخبرينا عن بداياتك الإعلامية؟
بدايتي كانت كصحافية عبر جريدة "الرياضي" السعودية. وقتها، كنت لا أزال أدرس الفنون الجميلة. وكما تعرفون, فغالبية الإعلاميين ليسوا أكاديميين. ثم جمعتني المصادفة بأحد العاملين في إدارة "روتانا". آمن بموهبتي وطلب مني الالتحاق بفريق برنامج "يا هلا" من الرياض. وحتى الآن أشعر بصعوبة إكمال دراسة الفنون التشكيلية نظراً إلى عشقي للإعلام.
هل صحيح أنّك التقيت مؤخراً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، حفظه الله؟
لقد لعبت الأمنيات والمصادفات دوراً كبيراً في حياتي. كنت أحلم بتقبيل يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، أعاده الله إلينا سالماً. وفي أحد الأيام, جاءني اتصال من جمعية "الوطن" السعودية بالتعاون مع الحرس الوطني, لتغطية الفعالية التي أقيمت في مناسبة تهنئة الملك على عودته سالماً. كنت الأنثى الوحيدة في الحفل. وكان يوماً صعباً كونه اليوم الذي دخل فيه والدي إلى المستشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية. ووسط ألمي وجراحي، ذهبت وحظيت بحفاوة لا تصدَّق، وباستقبال خيالي. صوّرنا ريبورتاجاً للأطفال وهم يوزعون الحلويات للمارة في مناسبة شفاء الملك. لكن للأسف لم نستطع الالتقاء به شخصياً.
ألا تتعرّضين لانتقادات كونك سعودية لا ترتدين الحجاب؟
في الخارج تعرّضت لبعض الانتقادات. لكنني أسير ضمن قناعاتي. لا أستطيع أن أكون شيئاً أمام الكاميرا، وشيئاً آخر في الحياة. أمشي ضمن ضوابط الاحتشام التي لا أخرج عنها. وحين أغطّي شعري، سيكون هذا من أجل ربي وليس الناس.
ماذا منحك العمل في "روتانا"؟
طموحي لا تحدّه حدود. العمل في "روتانا" جعلني أحظى بمعاملة خاصة بين الناس. وعلى رغم تحفظ كثيرين لما سأقوله، فإنّ "روتانا" ليست شركة عادية, وأتمنى أن لا أكون مراسلة عادية.
كل الذين يعملون تحت مظلة "روتانا" يقولون ذلك، لكنّهم يشتمونها حالما يخرجون منها؟
أكيد لست منهم. لو أعطاني أحد كأساً من الماء، لحفظت جميله مدى الحياة.
ألا ترين أن وجود المذيعة الأردنية رولا عيد في البرنامج يُعدّ هضماً لحقِّك كونك سعودية وأحق ببرنامج يتوجّه بمحتواه إلى أهل الخليج؟ كما أن مذيعات البرنامج يتغيّرن باستمرار، مما يزعزع الشعور بالأمان لدى أعضاء البرنامج؟
هي مذيعة ثابتة منذ زمن. وقد تتغير بناء على ظروف طارئة. وعلي العليان هو من يتحدث في القضايا السعودية, بينما رولا تتناول كل ما يتعلّق بالجمال والفن. في البداية، تمنيت الجلوس مكانها لأنني لم أجرّب الأمر. لكن حين أنزل إلى الشارع وأحاور الناس، أجد بأنّ هذا الأنسب لي. أتوق حالياً لأن أصبح مراسلة "فوق العادة".
الزواج وتكوين الأسرة، ألن يتعارضا مع عملك في المستقبل؟
أحياناً أشعر بأنني أحتاج إلى رفيق درب. لكن الزواج قسمة ونصيب.
ما هي مواصفات فارس أحلامك؟
أمنيتي أن يعرف رفيق دربي بأنّ والديّ سندي في الحياة. يجب أن يتحمّل المسؤولية معي.
بعض التقارير التي ترغبين في تقديمها تمثّل ظاهرة لا يجب أن تعمَّم مثل الشذوذ في المجتمع؟
قال لي بعضهم بأنّهم يخشون رؤيتي يوماً في صفحات الجرائم كوني أبحث عن القضايا القوية في المجتمع. لكن ما عساي أفعل؟ أرغب في طرح قضايا أجدها مهمة، ومن خلالها أنبّه الآباء والأمهات. وإذا لم نقم نحن الإعلاميين بهذا الدور، فمن سيفعل ذلك.
أخيراً ماذا تقولين؟
أوجه شكري لكم وللأستاذ مصطفى درويش وأيمن جنبي، والشكر الأكبر لعلي العليان. هؤلاء ساندوني وأنا عاجزة عن شكرهم.
المزيد على أنا زهرة